Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية إلتقى باسيل

تحوّل اللقاء البروتوكولي لوفد «الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم» برئاسة الرئيس الجديد بيتر الأشقر مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الى جلسة عمل ومصارحة بين الطرفين، وصفها الأشقر بـ«الإيجابية والواعدة».
وأوضح الأشقر ان الاجتماع تناول قضايا الاغتراب بشكل عام، وعرض الوزير لبعض التوجهات والملاحظات، لاسيما مسألتي وحدة «الجامعة» والمشاركة في مؤتمر «الطاقة الاغترابية» الثاني المقبل.
كما عرض وفد «الجامعة»، بحسب الأشقر، لرؤيته في هذين الموضوعين، «فأكدنا أن الجامعة ماضية بمسيرة الحوار الإيجابي الذي بدأته خلال ولاية الرئيس السابق أحمد ناصر، وهذا خيار لا تراجع عنه»، مشدداً على أنّ «أبواب الجامعة ستبقى مفتوحة للجميع ممن يرغب بالعمل الاغترابي ضمن القوانين والأنظمة المرعية».

وبشأن «مؤتمر الطاقة» أشار الأشقر إلى أنّ الوفد كان صريحاً مع باسيل، «فأكدنا على مبدأ التعاون، غير أننا طرحنا إشكالية تواجه العمل المؤسسي داخل وزارة الخارجية وتتمثل بالفتور الحاصل بين الوزير والمدير العام للمغتربين، وتمنينا عليه معالجة هذه القضية بحكمته ووفقا للأصول، لأنه لا يمكننا ان نعمل كمغتربين في ظل هذا التباعد».ولفت الانتباه إلى أنّ باسيل كان إيجابياً وطرح على وفد «الجامعة» ضرورة «المساهمة والتعاون بإنجاح مؤتمر الطاقة ونحن بالمقابل إيجابيون»، آملاً أن «تعود الأمور إلى نصابها داخل الوزارة بما يعزز فاعلية العمل الاغترابي الرسمي، ويسهل شراكتنا في المؤتمر المقبل».

وعلى صعيد «الجامعة» والأولويات للمرحلة المقبلة، جدّد الأشقر التشديد على أولويّة الحوار والوحدة، مذكراً بأنّه «كان المحاور المفوض من قبل الجامعة مع الأخوة المنضويين في الجامعة برئاسة اليخندرو خوري فارس، وسأكمل هذا الدور الهام بعد انتخابي رئيساً، لأنه من التوصيات الرئيسية للمؤتمر الـ16».وأشار إلى أنّ «اللغة الاغترابية توحد، وأن سائر المغتربين يدركون معنى المواطنة والمخاطر التي تتسبب بها الانقسامات الطائفية والمذهبية، وبالتالي، نحن نتحاور بلغة فوق الانقسامات، هي لغة المواطنة والمصالح الاغترابية فقط».

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية إلتقى باسيل