أحيا رجل الأعمال الحاج محمد دخل الله أبو قاسم و على جاري العادة من كل عام مناسبة أربعين الإمام الحسين عليه السلام بمجلس عزاء حسيني في دارته في كوكودي إحدى مناطق أبيدجان المأهولة باللبنانيين بحضور شخصيات وممثلو فاعليات وهيئات وجمعيات لبنانية يتقدمهم رئيس جمعية الغدير الدكتور علي بدير ومدير الجمعية الحاج نبيل ويزاني وحشد من المؤمنين والمؤمنات.
والقى الحاج أبو قاسم كلمة مختصرة رحب في مستهلها بإسمه وإسم عائلته بالحاضرين جميعاً في هذه المناسبة الاسلامية والانسانية العظيمة لسبط النبي محمد عليه الصلاة والسلام و سيد شباب الجنة الإمام الحسين عليه السلام تخليداً لذكرى إستشهاده مع كوكبة من الائمة عليهم السلام وعائلته وصحبه الطاهرين.
وقال إن ذكرى شهداء معركة كربلاء التي خلدها المسلمون قبل أكثر من ألف عام ستظل في عقولهم وقلوبهم إلى الابد.و نوه بمثل هذه المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعيه التي ترسخ وحدة جاليتنا التي يجمعها الكثير ولن يفرقها منصب في جمعية أو منافسة على مصلحة خاصة لأن مصيرنا و مستقبلنا واحد سواء في الوطن الأم أو في أوطاننا الحاضنة وخصوصا في جمهورية الكوت ديفوار التي استقبلت وحضنت الذين سبقونا إليها قبل أكثر من قرن.
وتلا الشيخ خير الدين شريف مجلس العزاء الحسيني والسيرة الحسينية الطاهرة بكل مراحلها حتى معركة كربلاء التي إستشهد فيها الامام الحسين وكوكبة من الائمة عليهم السلام إضافة إلى نساء وأطفال وشيوخ ونكل بأجسادهم الطاهرة.
وادى فضيلته والحضور مناسك وادعية زيارة الإمام الحسين قبل أن يشكر الحاج ابو قاسم والحضور علىأحياء هذه المناسبه العظيمه مترحما على شهداؤها وعلى أموات الحاضرين .
