القنصلية الفلسطينية التي غابت عن اهتمامات المواطن العربي، أطلت من القارة الأفريقية في ذكرى انطلاقة الثورة في 1/1/1965. والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أصدرته الأمم المتحدة في العام 1993. ولهذه الغاية، أقام السفير الفلسطيني في الكوت ديفوار السيد واركان في السفارة حفلة استقبال حاشدة في قاعة “Grand Hotel” الفاخرة في أبيدجان، حضرها ممثلون للدولة العاجية وشخصيات لبنانية وعربية وديبلوماسيون عرب وأجانب.
وألقى السفير عودة كلمة رحّب فيها بالحضور، شاكراً للدولة العاجية مواقفها الداعمة للقضية الفسطينية. داعياً الى تعزيز العلاقات بين الكوت ديفوار والدول العربية عموماً ودولة فلسطين خصوصاً.
وتحدث عن لقاءات مستقبلية بين البلدين الصديقين. وتحدث عن مؤتمر قريب لرجال اعمال فلسطينيين في الكوت ديفوار.
من جهته، تحدث ممثل الدولة العاجية عن أهمية العلاقات مع الدول العربية عموماً ومع الدولة الفلسطينية خصوصاً. وهنّأ الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، داعياً الى تحقيق المطالب الفلسطينية. وأعلن عن دعم الكوت ديفوار لمطالب الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة.
وانتهى الاحتفال كما بدأ على إيقاع الأغاني الوطنية الفلسطينية، وخطابات مطلق الثورة الزعيم الراحل ياسر عرفات.