أعلنت غوغل انها حققت ارباحا في الفترة بين شهري يوليو / تموز وسبتمبر / ايلول بلغت 2,97 مليار دولار، وهي ارباح فاقت التوقعات خصوصا وان الشركة اخفقت في تحقيق الارباح المتوقعة لها في الربع الذي سبقه. ولكن احد المعايير التي ينظر اليها المستثمرون نظرة جدية – وهو السعر للنقرة الواحدة، الذي يبين المبلغ الذي ينبغي ان يدفعه المعلنون لوضع اعلاناتهم على موقع غوغل – انخفض بنسبة 8 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال مدير عام غوغل لاري بيج في تصريح إن “الربع الاخير تميز بأداء قوي وتقدم كبير لمنتجاتنا.”
واعقب الاعلان ارتفاع حاد باسعار اسهم غوغل بلغ رقما قياسيا. وكان مصدر الخسارة الاكبر بالنسبة لغوغل وحدة موتورولا لانتاج الهواتف النقالة، التي بلغت خسائرها 248 مليون دولار في الربع الاخير رغم طرحها منتجا جديدا هو هاتف Moto X في اغسطس / آب.
وأكد بيج على الاهمية التي يوليها المستهلكون للهواتف النقالة، إذ قال إن 40 بالمئة من مستخدمي موقع يوتيوب يصلون اليه من خلال هواتفهم مقارنة بـ 6 بالمئة فقط منذ سنتين.
وأثار ارتفاع سعر سهم غوغل ضجة كبيرة بين أوساط المستثمرين بعد أن وصل سعره إلى 1.007 دولارا في تداولات الجمعة. ويشار إلى أن بنك هولندا كان أحد الجهات القليلة التي توقعت هذا الارتفاع الضخم في سعر سهم غوغل حيث توقع البنك وصول السعر إلى 1220 دولارا.
