حصلت صحيفة الغارديان البريطانية على نص الرسالة التى بعثها مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج إلى الممثل بنديكت كومبرباتش، الذى يجسد شخصيته فى فيلم “فيفث إستيت” والتى يثنيه فيها عن الاشتراك فى الفيلم. وقد وجه اسانج الشكر فى الرسالة إلى الممثل الشاب لمحاولته لقاء اسانج والتعرف عليه وهو الأمر – كما قال اسانج- الذى لم يفعله أى من العاملين فى شركة “دريم ووركس” المنتجة للفيلم الذى يروى قصة حياة مؤسس ويكيليكس.
وأكد اسانج فى رسالته للممثل كومبرباتش”أعتقد أنك شخص جيد، ولكن هذا الفيلم فيلما سيئا، إن هذا الفيلم لن يعطى صورة إيجابية عنى أو عن الأشخاص الذين أهتم لأمرهم، لأنه مبنى على كتاب مضلل لكاتب بينى وبينه ضغينة.. وفى الظروف العادية يمكن لهذه الضغائن أن تتلاشى، ولكن صراعنا هو مع الإدارة الأميركية والسوق الذى ترعاه وتكلفه بنشر الأعمال والتعليقات التى تشوه الأشخاص الذين لاترضى عنهم”.
وأوضح اسانج فى رسالته “أن شركة (دريم ووركس) اختارت أن تبنى سيناريو الفيلم على كتاب مسموم لدرجة أنه يتم توزيعه فى القواعد العسكرية الأميركية على الجنود لمنعهم من التعاطف معنا”. وأكد أسانج فى رسالته أن الأفلام السينمائية هى من أقوى العوامل التى تشكل الرأى العام وأكثرها غدرا، لأنها تقوم على غياب الإدراك.
من جهته رد كومبرباتش على رسالة اسانج بقوله « حين يرسل لك الشخص الذي تجسد شخصيته بانه عليك الا تقوم بذلك فان ذلك مصدر للقلق». وفي رسالة مطولة تحدث الممثل عن كونه يتمتع بنزاهة لا تجعله كما وصفه اسانج اداة بيد مؤسسات تسعى للبروباغندا كما دافع عن الفيلم وعن مخرجه.
