قال محامي عائلة الممثلة الأميركية أماندا بينز التي اشتهرت بإثارة المشاكل في فترة مراهقتها إنها اودعت مركزا للرعاية النفسية.وقال تمار أرميناك محامي العائلة إن بينز (28 عاما) والتي أصبحت مشاكلها وسلوكياتها الغريبة تسبق شهرتها كممثلة اودعت مركزا اجباريا للرعاية النفسية بعد وصولها لوس أنجليس.
ووفقا للقانون في كاليفورنيا يمكن إبقاء شخص ما لمدة تصل إلى 72 ساعة لتقييم قواه العقلية. وجاء هذا التطور الأخير بعد ساعات فقط من زعم الممثلة إن والدها إستغلها جنسيا وطلب منها ممارسة الجنس لتعود ووتراجع ان تلك الادعاءات ملقية باللوم على رقاقة تم زرعها في دماغها.. لتضيف لاحقا ان والدها الملام لانه هو من طلب منهم زرع رقاقة في دماغها. وامضت الممثلة اسبوعا من الاتهامات التي اسهبت في الحديث عنها لايام لتعود وتتراجع عنها وتشغل المتابعين لها بقصة الرقاقة التي زرعت في دماغها. ثم عادت الى الحديث عن علاقة تربطها بالممثل الصاعد كايلب بويسي معلنة عن خطوبة وزواج قريب وان صورة زفافها ستنشر على غلاف مجلة بيبول.. ليتضح لاحقا ان الامر لا صحة له.
وسبق وضع بينز -التي نالت شهرتها في سن 13 عاما عبر برنامجها الكوميدي الخاص على شبكة تلفزيون نيكولوديون Nickelodeon- تحت الرعاية النفسية بعد أن زعمت انها اضرمت حريقا صغيرا أمام أحد المنازل في لوس أنجليس.
وقالت شرطة الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا إن بينز القي القبض عليها يوم الأحد الماضي بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات في لوس أنجليس. واطلق سراحها لاحقا من سجن لوس أنجليس بعد تسديد كفالة مالية 15 ألف دولار بحسب ما جاء في سجلات السجن.
يذكر ان باينز بعد تعديلات كثيرة ادخلتها على شكلها من خلال حقن البوتوكس وعمليات التجميل لم تعد تشبه نفسها على الاطلاق وحتى انه يصعب التعرف عليها ان لم تذكر الصورة انها باينز.
إقرأ أيضا: إلقاء القبض على الممثلة أماندا باينز بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات
