وافقت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم بحضور ممثلي احد عشر ناديا على قرار تعليق النشاط المحلي والخارجي بعد ايقاف الدعم المادي للاتحاد. وسيكون ذلك اعتبارا من منتصف اغسطس/ آب المقبل. واعلن رئيس الاتحاد، طلال الفهد، أن غالبية الأندية وافقت على القرار باستثناء ناديي السالمية وكاظمة اللذين تحفظا على القرار.
وأضاف الفهد ان قرار التعليق، إذا جرى العمل به في حال عدم عودة الدعم، سيشمل المشاركات الداخلية والخارجية للمنتخبات والاندية، مؤكدا ان هناك عقوبات ستفرض على الاتحاد في حال الانسحاب من البطولات.
واضاف ان العقوبات قد تصل الى الحرمان من المشاركة في البطولات الاسيوية لمدة 8 سنوات فضلا عن الخسائر المادية الفادحة التي ستلحق بالاندية نظرا لتعاقدها مع مدربين ولاعبين محترفين.
واشار المسؤول الكويتي الى ان حجم المديونية التي وصل لها الاتحاد خلال السنوات الثلاث الماضية بلغت ستة ملايين دينار كويتي.
وأضاف ان الاتحاد بحاجة لدعم سنوي يصل الى مليوني دينار كي يتمكن من تنظيم مسابقاته المحلية والمشاركات الخارجية من معسكرات تدريبية وتذاكر سفر.
وكانت الأزمة قد تفجرت بسبب خلاف بين الاتحاد ووزارة المالية الكويتية على تطبيق احد القوانين التي اشترطت الوزارة العمل به لتوفير الدعم للاتحاد.