أعلن وزير الاقتصاد الفلسطيني في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء أنه تم إتلاف ما يقارب 40 طناً من الأغذية الفاسدة ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية منذ بدء شهر رمضان محذرا من محاسبة من يضبط من التجار وبحوزته بضائع فاسدة.
وقال مدير عام الجمارك فى الوزارة عمر قبها، إن ما تم إتلافه خلال الأيام العشرة الماضية يفوق ما تم ضبطه خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، مبرراً ذلك بامتلاء الأسواق بالمنتجات والبضائع خلا شهر رمضان.
وكانت غالبية المنتجات الفاسدة التى تم ضبتها فى أسواق الضفة تلك التي تتصدر موائد الفلسطينيين خلال الشهر ، كالتمور، والعصائر وبعض المعلبات، والدواجن واللحوم والأرز، المتعفنة والمتحللة، بينما يواصل التجار تسويقها.
وعمت موجة غضب عارمة بين الفلسطينيين عقب إعلان وزارة الاقتصاد عن ضبتها 10 أطنان من المواد الفاسدة دفعة واحدة فى مدينتي نابلس والقدس قبل أيام، متسائلين عن الدور الذي تقوم به الجهات الرقابية فى كل من الاقتصاد والصحة وحماية المستهلك والقضاء الفلسطيني.
ودعت مجموعات شبابية على فيس بوك أول من أمس، بمقاطعة بضائع الأسواق قدر المستطاع للضغط على الجهات المعنية القيام بدور أكثر جدية، وأن تتحمل مسؤولياتها، لتوفير الصحة الغذائية للسلع المباعة في السوق.
وبالإضافة إلى فساد الأغذية، فإن الأسعار واصلت ارتفاعها، خاصة السلع الأساسية التي تحتل سلم أولويات المستهلك.