أعلنت السلطات الإيرانية إعادة افتتاح مركز شهير لصناعة السينما والفنون، بعد ثلاث سنوات من غلقه على يد متشددين فيما يبدو أنه قرار يعكس رؤية أكثر انفتاحا لدى الرئيس الجديد ذي الميول المعتدلة حسن روحاني. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا) عن نائب وزير الثقافة حجة الله أيوبي، قوله إن إعادة فتح “دار السينما” مؤشر على دعم حكومة روحاني لصناعة السينما”.
وينتمي نحو 5 آلاف شخص من العاملين في المجال الفني لعضوية ذلك المركز الفني. وانتقد ايوبي في حفل الافتتاح سياسات الحكومة السابقة تجاه الشؤون الثقافية والفنية في البلاد متهما اياه بـ “تسييس” اغلاق المركز الفني.
وكان إغلاق المركز، الذي تأسس قبل عشرين عاما، قد أثار غضب الكثير من صناع السينما البارزين وفق ما ذكر موقع «بي بي سي».
وبالرغم من تطور صناعة السينما في ايران حيث حاز افلام ومخرجين على عدة جوائز عالمية من بينهم المخرج أصغر فرهادي، الذي فاز بأول جائزة “أوسكار” لإيران عن فيلم “انفصال” عام 2012 لكن الكثير من الأفلام تمنع من العرض في صالات السينما الايرانية لأسباب مختلفة منها دواعي سياسية أو تحفظات على المخرج أو أحد الممثلين. وتحتاج الافلام السينمائية إلى الحصول على رخصة من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.