Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

إعلان إنتل الجديد : محاولة يائسة جديدة لتوجيه صفعة لأبل

قدمت الشركة لزبائن يحبون منتجات شركة آبل بائعا مفترضا للشركة التي تنتج آيفون وأجهزة ماك، وعرضت لهم أشياء جديدة يمكن أن تقوم بها أجهزة الحاسوب الشخصية التي تقدمها إنتل مع إيحاء بأنهم قد يحصلون على أحدث منتجات آبل الجديدة.
في خطوة لافتة، قدمت شركة “إنتل” (Intel) إعلانا يشبه التجربة الاجتماعية التي تفيد بأن مستخدمي منتجات شركة “آبل” (Apple) المنافسة لها مسحورون بمنتجات الشركة مثل “آيفون” (iPhone) وأجهزة “ماك” (Mac).

وخدعت شركة إنتل المشاركين في التجربة، إذ قدمت لأشخاص يحبون منتجات شركة آبل بائعا مفترضا للشركة التي تنتج آيفون وأجهزة ماك.

لبائع عرض لهم مزايا جديدة يمكن أن تقوم بها أجهزة الحاسوب الشخصية مع إيحاء بأنهم قد يحصلون على أحدث منتجات آبل الجديدة التي تتضمن هذه المزايا، ليفاجئوا بالحقيقة في النهاية.

لكن أجهزة “ماك بوك” (MacBook) لا يمكنها القيام بأي من هذه الأشياء التي قدمها البائع المفترض، مثل تشغيل أكثر من 57 ألف لعبة، وشاشات اللمس، في حين تتوفر تلك المزايا في أجهزة شركة إنتل.
بعد ذلك تأخذ الأمور منعطفًا آخر، إذ يواصل ممثل شركة آبل المزيف إظهار مزايا لجهاز حاسوب محمول 2 في 1 يمكن أن يتحول إلى حاسوب محمول، وهي تقنية موجودة منذ أكثر من عقد، لكن لا توجد في أجهزة آبل.

وأخيرا يتم اصطحاب المشاركين إلى غرفة حيث يمكنهم رؤية ولمس هذا الجهاز 2 في 1 وأجهزة حاسوب إنتل الأخرى التي يفترض أنها تغلبت على آبل بالعديد من المزايا.

ردة فعل سلبية

خلافاً لما كانت أنتل تأمله، فإن ردة الفعل والتقييمات للإعلان كانت سلبية. عدد كبير من المواقع اعتبرت بأن الإعلان غير قابل للمشاهدة وذلك لأنه سيء وفق كل المعايير.

موقع بي سي غايمر قال بأن الاعلان يمكنه ان يكون جيداً في عالم مواز حيث لا يعرف مستخدمي منتجاب ابل بأن الكمبيوترات موجودة وكيف تبدو، ولكن لسوء حظ إنتل فإنهم في هدا العالم يعرفون تماماً ماهية الكمبيوترات.

موقع ذا فيرج قال بأن الاعلان سيء للغاية وبأن مضمونه كاملاً لا معنى له.

تقييمات المواقع الاخرى لم تختلف وجميعها اعتبرت بأن الاعلان سيء للغاية ويصنف كمحاولة يائسة جديدة من انتل لتوجيه صفعة لابل.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

إعلان إنتل الجديد : محاولة يائسة جديدة لتوجيه صفعة لأبل