البحار نت – بيروت
رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالمدير العام لوزارة المغتربين هيثم جمعة احتفال افتتاح مركز سعيد أسعد فخري للتنمية الثقافية في الزرارية والذي نظمته الحركة الثقافية في لبنان. حضر الاحتفال النائب ميشال موسى، القنصل سعد فخري، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، اعضاء المجلس القاري الإفريقي، القنصل رمزي حيدر، رئيس التيار الأسعدي معن الأسعد، رئيس الحركة الثقافية في لبنان امين عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة، رئيس بلدية الزرارية عدنان جزيني وعدد من القناصل المعتمدين وفاعليات ثقافية وبلدية وتربوية.
وفي مستهل الحفل ألقى شرارة كلمة تحدث فيها عن “أهمية الاغتراب في توثيق عرى التواصل بين لبنان المقيم والمغترب وترسيخ ثقافة الانتماء الوطني وثقافة المقاومة”. وتحدث عن “دور المركز في مجال التنمية الثقافية ونشر الوعي على ثقافة المعلوماتية والفن والرسم”.
اما جزيني فاعتبر فيها ان “افتتاح المركز يجب ان يكون غرسة في تعميم ثقافة الانتماء الوطني الاصيل الانتماء الى لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه، ثقافة بناء الانسان المنفتح على ثقافة العصر”.
وكان للقنصل سعيد فخري كلمة وجدانية تحدث خلالها عن العلاقة التي تربطه ببلتده وعن السنوات التي أمضاها فيها، وتطرق الى احوال المغتربين وقال “العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المغترب والدور الذي يقوم به المغتربون في عملية التنمية”.
من جهته نقل جمعة التحية باسم رئيس مجلس النواب للقنصل فخري ولكل المغتربين، وتطرق إلى واقع الاغتراب وقال: “ان ما نحتفل به اليوم هو صورة مصغرة للخير العميم الذي قدمه مغتربونا في كل ناحية وفي كل زاوية من هذه الارض، وما الخير الذي ننعم به وما الامن الذي تطمئن اليه القلوب الا نتيجة وقفة المغتربين مع اهلهم المقيمين، هؤلاء المغتربون يجب أن نوفيهم حقهم، ويحق لهم ان يطمئنوا وان يشعروا ان دولتهم ساهرة على مصالحهم . ان التقرب من اللبنانيين المغتربين ضرورة وطنية وأولوية أساسية اذ انهم شركاء لنا في المواطنية ويجب إشراكهم في الحياة العامة اللبنانية فلا تكون شراكتهم موسمية “.
وتابع: ” هنا أود ان أتوجه الى اخواني المغتربين بان يفوتوا الفرصة على كل متربص بهم وأنبه الى ان استعمال أدوات التواصل الالكتروني والاجتماعي بكثرة تكشفهم للعدو قبل الصديق. ان هذه الايام دقيقة وصعبة، وعلينا ان نتكيف معها بحيث نبعد الضرر والخطر”.
وختم جمعة: “نعود الى الاخ سعيد فخري الذي قادنا ومشروعه الى الحديث عن الاغتراب اللبناني الذي يعد الاستاذ سعيد احد أبرز وجوهه”. ثم جال الحضور في المركز.