ألقت العلاقات الشخصية والعائلية والصداقات والهموم في الوطن الأم والأوطان الحاضنة بثقلها على مشاركة المغتربين بالإستحقاق الإنتخابي للبرلمان اللبناني المقبل.
ورأى مراقبون أن الجهود التي قامت بها السفارة اللبنانية الممثلة بالسفير حسن نجم وطاقم السفارة وموظفوها ومعاونيه وبعض الجمعيات الانسانية والدينية والهيئات وبعض رجال الأعمال ساهمت بتحفيز عدداً لا يستهان به من المسجلين بالمشاركة في هذا الإستحقاق الوطني الكبير الذي ينتظره لبنان والعالم في محاولة للخروج من أزمة وطنية وانسانية غير مسبوقة مما ساهم بإرتفاع نسبة المشاركة إلى قرابة ٦٠٪ من المسجلين.
وفي هذا السياق إنضم السيد مهدي حمدان الذي أعلن إنسحابه من الترشح للانتخابات النيابية إلى صفوف مشجعي المغتربين للمشاركة في التسجيل وإنتخاب من يستحق تحمل المسؤولية في هذه الظروف التي يعيشها الوطن.
وزار لهذه الغاية المكتب الانتخابي لجمعية البر والتعاون في أبيدجان مشيداً بدور الجمعية الوطني والإغترابي ومراكز الإقتراع وأجرى إتصالات شملت لبنان ودول افريقية لهذه الغاية.
وسبق أن دعا في تصريحات وبيانات نشرها عبر الفايسبوك و وسائل الإعلام المغتربين إلى الإقتراع لدعم وطنهم وإنتخاب لائحة الإمل والوفاء وحلفائها المدعومة من الرئيس نبيه بري .
وللعلم فإن السيد حمدان رئيس لهيئة التحكيم في جامعة المغتربين فرع المجلس القاري الافريقي ورئيس بلدية بلدة كفرا الجنوبية الأسبق.