تراجعت البورصة المصرية وسط انخفاض واسع النطاق في المنطقة في ظل مخاوف بشأن حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين فضلا عن معنويات ضعيفة بالفعل جراء مخاطر جيوسياسية من الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا. وكانت أسواق المنطقة قد تعافت يوم الأحد من بعض الخسائر بعدما أرجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما ضربة عسكرية وشيكة لسوريا قائلا إنه سيسعى للحصول على موافقة الكونغرس. لكن عمليات جني الأرباح على الأمد القصير دفعت أسعار الأسهم للتراجع مجددا. وليس من المتوقع توجيه الضربة العسكرية حال الموافقة عليها قبل منتصف سبتمبر/ أيلول وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.8 في المئة منذ بداية العام مسجلا أداء أضعف من بورصات المنطقة التي شهدت صعودا قويا.
وفي أنحاء أخرى هبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في تعاملات متقلبة لتتوقف مكاسب استمرت يومين. وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 0.9 في المئة. وأعلنت الشركة أنها فازت بعقد قيمته 415 مليون درهم (112.99 مليون دولار) من المطورين الرئيسيين لمشروع بناء فرع لمتحف اللوفر الفرنسي في أبوظبي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة بينما أغلقت بورصة أبوظبي دونما تغير يذكر. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي منذ أن هبط لأدنى مستوى في شهر.
وقادت أسهم البنوك المكاسب مع صعود مؤشر القطاع 1.2 في المئة. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات ذو الثقل في السوق 0.7 في المئة. وصعد قطاع التجزئة 0.6 في المئة. وتتمتع شركات التجزئة بنمو قوي في خانة العشرات مدعومة بزيادة السكان والقوة الشرائية.
واستفادت شركات البتروكيماويات أيضا من ارتفاع أسعار النفط. واستقر خام برنت اليوم حول 114 دولارا للبرميل بعد مكاسب استمرت أسبوعا بفعل مخاوف حول امدادات الوقود في حال الهجوم على سوريا.
وقد تواجه أسواق الامارات رد فعل عكسيا وهروبا للاستثمارات الأجنبية.