استحوذت أسِرَّة الرياضيين في القرية الأولمبية حيزاً من الاهتمام في الساعات القليلة الماضية بعد التشكيك بصلابتها لأنها مصنوعة من الكرتون المقوى.
وانتشرت شائعة على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي بأن هذه الأسرة سهلة الانكسار مصممة خصيصا حتى لا يستطيع الرياضيون استخدامها في العلاقات الحميمة.
واستندت الشائعات إلى تغريدة نشرها عداء المسافات الطويلة الأميركي بول شيليمو الذي قال إن الأسِرَّة المصنوعة من الكرتون المقوى “تهدف الى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين”.
وكتب على تويتر “لا يمكن للأسِرَّة سوى تحمل وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة”.
لكن المنظمين طمأنوا الإثنين بأن هذه الأسِرَّة “متينة” بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمباز الأيرلندي ريس ماكليناغان يظهر فيه الأخير وهو يقفز مراراً وتكراراً على السرير لإثبات صحة ذلك، رداً على مزاعم في تقرير لصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية بأن الأسِرَّة ضعيفة عمداً لتعزيز التباعد الاجتماعي.
وكتب ماكليناغان على تويتر “من المفترض أن تكون الأسِرَّة ضد ممارسة الجنس. إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر في حال حصول حركات مفاجئة. إنها أخبار مزيفة – مزيفة!”.
وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر الى الرياضي الأيرلندي على “فضح الخرافة”، مضيفاً أن “الأسِرَّة المستدامة قوية!”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسِرَّة التي يُحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل.