أسبوع حافل للجالية اللبنانية في بلجيكا التي إستقبلت رئيس مجلس الوزاء تمام سلام قبل أيام قليلة، ووزير المغتربين جبران باسيل أمس حيث تم الإطلاع على أوضاعهم ومشاكلهم .
وكان الرئيس سلام قد زار بلجيكا ليومين التقى خلالها رئيس وزراء بلجيكا ورئيس البرلمان الاوروبي ومسؤولين في الاتحاد الاوروبي، كما حضر جلسة للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي خصصت لمناقشة الوضع في لبنان من كافة جوانبه.
والتقى سلام بالجالية اللبنانية في احتفال اقامته السفارة اللبنانية في كانبيرا، بحضور القائم بالأعمال ميلاد رعد وعدد كبير من سفراء وقناصل الدول العربية، وممثل دار الفتوى مالك زيدان، ومطران الروم الكاثوليك في أستراليا روبير غطاس، ورئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية الاسترالية حافظ قاسم، وممثلي الأحزاب اللبنانية وحشد من أبناء الجالية.
من جهته التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نظيره الدنماركي مارتن ميدوغار، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الأول للتحالف الدولي ضد “داعش” في بروكسل، في حضور سفير لبنان في الإتحاد الأوروبي رامي مرتضى. وجرى البحث في العلاقات الثنائية ورغبة لبنان في تطوير علاقاته بدول الإتحاد الأوروبي، لا سيما لناحية فتح أسواق جديدة أمام المنتجات اللبنانية.
كما استعرض مع نظيره الهولندي بيرت كووندرز مجريات مؤتمر التحالف الدولي. وشرح باسيل خلفيات مشاركة لبنان المحصورة بمكافحة الإرهاب المتمثل بتنظيم “داعش” وأمثاله، وبالدعوة الى جعل مكافحة الإرهاب في المنطقة عملية جامعة ومتكاملة.
وفي ختام زيارته الى بروكسل، التقى باسيل في دارة السفير مرتضى عددا من أبناء الجالية اللبنانية في بلجيكا، حيث شرح لهم توجهات وزارة الخارجية تحت عنوان “الديبلوماسية الفاعلة”، التي تضع في مقدمة أولوياتها خدمة قضايا الإغتراب وإنتاج ديبلوماسية عصرية تنشد مصلحة لبنان الإقتصادية، من خلال فتح أسواق جديدة، وإشراك المغتربين في تعزيز علاقات لبنان الاقتصادية.
كما دعا أبناء الجالية الى الإيمان دائما بوطنهم، الذي يبقى رغم كل الصعوبات وطنا للاعتدال الذي لن يتمكن الإرهاب الآثم من النيل منه، ومن القيم التي يمثلها”.