بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” وشركة أبل تحقيقا موسعا حول قرصنة حسابات نجوم هوليوود علي خدمة “آي كلاود”، والتي أدت إلى انتشار صورهن عاريات. وفي الوقت الذي لزمت فيه شركة ابل الصمت حول الموضوع قالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي بانهم اطلقوا تحقيقا موسعا لكشف هوية او هويات الاشخاص الذي قاموا بقرصنة صور هذه الشخصيات. ورفض المكتب الخوض في التفاصيل معتبرا ان اي حديث اضافي في هذا الوقت لا معنى له.
من جهتها طلبت جنيفر لورانس الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار من السلطات التحقيق لمعرفة من سرب ونشر صورا عارية لها في اطار عملية تسريب جماعية. وبدأت صور الممثلة (24 عاما) تظهر يوم الأحد لكن مصدر التسريب لم يعرف. كما نشرت على الانترنت أيضا عشرات الصور لممثلات أخريات وعارضات أزياء ورياضيات.
وقالت ليز ماهوني المتحدثة باسم لورانس في بيان بالبريد الالكتروني “هذا انتهاك سافر للخصوصية. تم الاتصال بالسلطات وسنقاضي من ينشر صورا مسروقة لجنيفر لورانس.”وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي ان الجهاز “على علم بالمزاعم الخاصة بالتسلل الى أجهزة الكمبيوتر والنشر غير القانوني لمواد تخص مشاهير وانه يتعامل مع الامر.”وكانت عارضة الازياء كيت أبتون من بين المشاهير اللائي نشرت صورهن على الانترنت. وقال محاميها لورانس شاير ان هذا يعد “انتهاكا شائنا” لخصوصيتها.
وقال في بيان “نعتزم ملاحقة اي شخص ينشر وينسخ تلك الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.”ونشرت الصور في منتدى 4تشان لتبادل الصور. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة ميرور البريطانية عن الناشر المجهول للصور قوله على الموقع انه او انها مقتن للصور لا متسلل.
وقال ان الصور حققت ما يوازي 120 دولارا بعملة البيتكوين وهي عملة رقمية. وأضاف “لم أقترب حقا مما كنت آمل فيه.”
إقرأ أيضا: فيديو- نجمات عاريات بالجملة: هوليوود تعيش رعب الصور المقرصنة