اعتبر الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أن “التصدي للعدوان الاسرائيلي الذي استهدف سوريا واسقاط طائرة حربية معادية هو تطور عسكري وسياسي طبيعي لمجريات الامور التي نشهدها في المنطقة”.
وقال: “إن مواصلة الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا لأنها انتصرت على الارهاب واعادت بناء منظومتها العسكرية وحافظت على العقيدة القتالية والعروبية المقاومة لجيشها ورفضت التطبيع والسلام مع العدو الصهيوني، واسقاط الطائرة الاسرائيلية، اعلان واضح للجميع بأنه لم يعد من المسموح لهذا العدو استباحة الاجواء والاعتداء على سوريا، وان المخطط الاسرائيلي بدعم الارهابيين التكفيريين لاقامة مناطق عازلة في الجنوب السوري بحجة أنها مناطق آمنة ولت إلى غير رجعة”.
وأكد أن “زمن التفوق العسكري الصهيوني انتهى واي اعتداء من هذا العدو سيواجه برد صاعق من جبهة العروبة والمقاومة”، مهنئا سوريا “رئيسا وشعبا وجيشا على هذا التصدي البطولي المتوقع على العدوان الاسرائيلي”.
ورأى أن “لا أحد في لبنان قادر على التلطي خلف سياسة النأي بالنفس في الصراع مع العدو الإسرائيلي، أو على تصوير لبنان بانه بلد محايد وغير معني بهذا الصراع”، رافضا “الدعوات المشبوهة إلى التطبيع”، ومتسائلا عن “سبب صمت من ينادي بهذا التطبيع حيال الانتهاكات الاسرائيلية لسيادة لبنان واستعمال الاجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا”.
ونوه الأسعد بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري والمجلس الأعلى للدفاع “الواضح والصريح والمسؤول، وهذا ما يستدعي موقفا لبنانيا شاملا ومتضامنا يجسد الوحدة الوطنية ويؤكد على موقف لبنان الرسمي والشعبي لمواجهة أي عدوان، ومن خلاله نصون الوطن ووحدته ونحمي السلم الأهلي والأمن والاستقرار”.