أشاد الأمين العام لـ”التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح “بالموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي الرافض لصفقة القرن المشبوهة ولمشاركة لبنان في مؤتمر المنامة، وفي رفض لبنان للاغراءات المالية الاميركية والتهديدات لانتزاع موقف لبنان للتطبيع مع العدو الصهيوني وتوطين الفلسطينيين”.
واكد “أن فلسطين القضية المركزية ستبقى جامعة لكل اللبنانيين على الرغم من صراعاتهم وخلافاتهم الداخلية حول الحصص والمكاسب وأن لا عدو لهم سوى العدو الصهيوني، ومن يسير في مشروعه الفتنوي التقسيمي الجهنمي”.
اضاف :”إن مواقف الرؤساء الثلاثة ورؤساء الحكومات السابقة والاحزاب والقوى السياسية اللبنانية أكدت من خلال رفضها لمؤتمر المنامة، وعدم مشاركة لبنان فيه ولصفقة القرن بكل بنودها وتفاصيلها، أن لبنان بطبيعته مقاوما وأنه لا يمكن لأي فريق سياسي داخلي أن يقبل بالسلام مع العدو الصهيوني حتى ولو كان متحالفا مع دول وقوى مشاركة في مؤتمر المنامة”.
وتوقع الأمين العام لـ”التيار الاسعدي” معن الاسعد “اقدام الادارة الاميركية على زيادة الضغط على لبنان لرفضه وبالاجماع رشوة مستشار الرئيس الاميركي وصهره جاريد كوشنير”، مشيرا الى “ان المرحلة المقبلة سوف تكون قاسية “، داعيا “الافرقاء السياسيين إلى التحضير والاستعداد لمواجهة التحديات والتهديدات والعقوبات الاميركية والغزو الاقتصادي والسياسي الذي سوف يتعرض له لبنان”، مؤكدا “ان استمرار التناتش والتناحر السياسي على توزيع الحصص والمغانم في المواقع الادارية والقضائية ومواصلة نهج الفساد، لا يبشر بالخير ولا يدعو الى التفاؤل”.
وسأل :”كيف يمكن للبنان الوقوف في وجه المشاريع الاميركية الصهيونية، وقواه السياسية غارقة في البحث عن مصالحها وزيادة الغلة في التعيينات التي يجب أن تكون على اساس الكفاءة والنزاهة، وليس على اساس الولاء السياسي والزعمائي”.
وحذر “أي فريق سياسي من توريط لبنان في ما لا قدرة له عليه”، داعيا الى “اعلان حالة طوارئ شاملة تصون لبنان وتخفف من تأثير تداعيات صفقة القرن”.
وختم الاسعد :”أن لبنان لا يمكن أن يكون الا مقاوما وعروبيا مهما كانت التضحيات “.
المصدر: ١