قالت مؤسسة ساماريتان بيرس الخيرية إن الطبيب الأميركي كينت برانتلي الذي يعمل لصالحها وموظفة المساعدات الأميركية نانسي رايتبول غادرا المستشفى بعد ان كانا قد أصيبا بالايبولا أثناء علاج مصابي الفيروس القاتل في ليبيريا .وقالت المؤسسة انهما تعافيا بعد علاجهما بالعقار التجريبي زماب ZMapp. و ZMapp وهو عقار تجريبي استخدم مع عدد قليل من المرضى أثناء التفشي الراهن للمرض في غرب أفريقيا ومن إنتاج شركة ماب بايوفارماكيوتيكل التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
ومن المقرر أن يخرج الطبيب كين برانتلي وهو موظف مساعدات أميركي ثان أصيب بالفيروس القاتل أثناء عمله في افريقيا من مستشفى ايموري. وقال برانتلي بعد خضوعه للعلاج من إيبولا “أنا أحمد الله دوما لأنه أنقذ حياتي.”
وقال طبيب بالمستشفى إن خروج الأمريكيين الاثنين بعد علاجهما من ايبولا لا يشكل اي خطر صحي على العامة. وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء ان 2473 شخصا اصيبوا وتوفي 1350 منذ بدء تفشي الايبولا في المناطق النائية بجنوب شرق غينيا في مارس/ آذار.
رويترز – وكالات
إقرأ أيضا: بالصور:هجوم مسلح على مركز لمعالجة مرضى الإيبولا في مونروفيا وهروب المرضى
