بات الأمير السعودي، عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، أحدث المستثمرين العرب الداخلين إلى قطاع كرة القدم الإنكليزية إذ أعلن نادي شيفيلد يونايتد أن الأمير الذي يدير شركة كبرى لصناعات الورق استحوذ على نصف حصصه.
وأضاف النادي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في بيان له أن الأمير السعودي وعد بضخ استثمارات أخرى في النادي من أجل عودة شيفيلد إلى الدوري الممتاز الذي ودعه منذ ست سنوات.
وبات الأمير السعودي الذي شغل موقع رئيس نادي الهلال السعودي سابقا بهذه الصفقة شريكا لرجل الأعمال كيفن مكابي.
وقال النادي في بيان” إن الصفقة تشمل 50 في المائة من شركة “بليدز ليزور ليمتد” المالكة للنادي، وسيقدم الأمير “استثمارات كبيرة” في النادي بحيث يساعد على إعادته إلى الدوري الممتاز بأسرع وقت ممكن، بالتعاون مع الشريك الآخر المتمثل برجل الأعمال كيفن ماكيب. وذكر البيان أن الأمير عبدالله، البالغ من العمر 47 سنة، مشجع معروف للعبة كرة القدم، وسبق له أن قاد نادي الهلال السعودي، أحد أعرق وأكبر الأندية في المملكة، كما يقود العديد من المشارع الاقتصادية في مجال الخدمات، إلى جانب إدارته لشركته العملاقة لصناعات الورق.
ونقل البيان عن الأمير تعبيره عن سروره للمشاركة في إدارة النادي الإنكليزي الذي يلعب حاليا في الدرجة الثالثة، مضيفا أن الاستثمارات في الفريق ستنفق “بشكل حكيم” من أجل دفع الفريق الذي تأسس قبل 125 سنة إلى الأمام مجددا.
وحذر الأمير عبد الله من ارتفاع سقف الطموحات مؤكدا أنه “يقدر النجاح ولكنه لا يحدث بين عشية وضحاها”. ومن جانبه، قال شريكه رجل الأعمال مكابي ” نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة الجديدة بين شيفيلد يونايتد والأمير عبد الله الذي يتفق معنا في رؤيتنا بالعمل على عودة النادي الى دوري الأضواء “.
ويعد الأمير عبد الله بن مساعد هو أول سعودي يشتري أسهما في ناد انكليزي. وباتت الأندية الأوروبية هدفا لمستثمرين خليجيين في السنوات الأخيرة حيث اشترى الشيخ الاماراتي منصور بن زايد نادي مانشستر سيتي الذي فاز بالدوري الموسم الماضي.
وتستثمر جهات قطرية أموالا في ملقة الاسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي الذي فاز بالدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي.
وكالات