استقبل الأمير الوليد بن طلال وزير الزراعة الفلسطيني وليد محمود عساف والوفد المرافق وفي بداية اللقاء، شكر الوزير الأمير الوليد على اللقاء ثم تطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد مفيدا أن الشعب الفلسطيني في معاناة مستمرة. بدوره، أبدى الأمير أن دعمه الإنساني مستمر لكل محتاج وخاصة الشعب الفلسطيني.
هذا ويتمتع الأمير بعلاقات اقتصادية وانسانية قوية مع فلسطين، ففي يناير 2011، تم افتتاح فندق Mövenpick في رام الله تحت إدارة فنادق ومنتجعات Mövenpick Hotels & Resorts
وعلى الصعيد الإنساني من خلال دعمه ومساهماته المتعددة للشعب الفلسطيني عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان)، ومنها تبرعاً قيمته 750 ألف ريال (200 ألف دولار اميركب) بناء على طلب كل من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) UNRWA ومنظمة المؤتمر الإسلامي OIC لتقديم المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ووقود ونقد للمحتاجين في غزه. كما تبرع بمبلغ 3,5 مليون ريال لتمويل مشروع القنصلية الفلسطينية بمدينة جدة التي افتتحها في عام 2005 وهي معروفه بقنصلية الأمير الوليد. ويتكون المقر الجديد الذي موله من فيلا حديثة تستوعب مكاتب القنصلية الفلسطينية في جدة، إضافة إلى أماكن مخصصة لعقد امتحانات الانتساب لطلاب الفلسطينيين المنتسبين لجامعة القدس المفتوحة. وقد زار الوليد الأراضي الفلسطينية مرتين خلال السنوات الماضية.
وفي العام 2000 قام الوليد بزيارة إلى قطاع غزة ليعلن عن إقامة عدد من المشاريع هناك كما افتتح مركز الأطفال المصابين بمتلازمة داون التابع لجمعية الحق في الحياة والذي كان الأمير الوليد قد تبرع له سابقاً بمبلغ 1,5 مليون ريال (400 ألف دولار أميركي) لاستكمال العمل به، كما قدم تبرعا بمبلغ 3,75 مليون ريال (مليون دولار أميركي) لإعادة ترميم المسجد العمري التاريخي وسط مدينة غزة.
كما قدم مساعدات عديدة في مجالات متنوعة منها لصالح صندوق العمال الفلسطينيين بالاضافة الى المساعدات الطبية والانسانية وتمويل مستشفى فتا للتأهيل.