مرة جديدة يهتز عالم صناعة الأفلام الإباحية بإصابة عدد من الممثلين بفيروس الايدز. فبعد ضجة السنوات الماضية والمطالبة باجراء فحوصات دورية للممثلين، عادت القضية الى الواجهة مع مطالبة الممثلين بفرض استعمال الواقي الذكري خلال التصوير .
وكانت «هيئة صناعة السينما للبالغين فقط» قد منعت تصوير الافلام الاباحية بعد اختبار إيجابي لفيروس نقص المناعة ” الايدز” لإحدى الممثلات في هذه الأفلام. الممثلة كاميرون باي وزميلها رود دايلي لم يترددا في الخروج الى العلن والاعلان عن اصابتهما بالمرض، وفي مؤتمر صحافي غلبت عليه العواطف طالب دايلي وباي بضرورة فرض استعمال الواقي منتقدين المدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين فحص فيروس الايدز. وقال الثنائي ان سياسة المعنيين في مجال صناعة الافلام الاباحية القاضي بفحص الممثلين كل 14 يوما اثبتت عدم جدواها .
باتريك ستون الذي اصيب هو ايضا بفايروس الايدز قال خلال المؤتمر الصحفي انه ما زال يأمل بان تكون نتائج الفحص خاطئة. وقد تحدث شخص رابع رفض الكشف عن هويته عبر الهاتف خلال المؤتمر الصحفي معلنا اصابته ايضا، رافضا الكشف عن اي معلومات اضافية حول مكان عمله او لاي شركة او جهة. ويجري حاليا فحص كل الممثلين الذين شاركوا المصابين بمشاهد اباحية.
القلق تجاوز حدد العاملين في مجال الافلام الاباحية ليصل الى المترددين على الملاهي الليلة وبيوت الدعارة في وادي سان فرناندو . وذكرت معلومات صحفية ان الالاف توجهوا الى المراكز الصحية لاجراء اختبار فيروس نقص المناعة.
يذكر انه وخلال العام 2004 اصيب اكثر من 10 اشخاص بمرض الزهري الجنسي اضافة الى اصابتين بالايدز واعلنت وزارة الصحة عن اصابة 4000 رجل وامرأة بأمراض جنسية حينها.