بعد خروج أفضل الأصوات من المنافسة، عادت أصابع الإتهام لتوجه الى البرنامج. ومع إقتراب حسم هوية الفائز شهد الاسبوع الفائت خروج عمار الكوفي من كردستان العراق ومحمد رشاد من مصر لتنحصر المنافسة بين حازم الشريف من سوريا ، هيثم خلايلي من فلسطين ،و ماجد المدني من سوريا.
عمار الكوفي هاجم محطة MBC والبرنامج وأكد بأنه كان متأكدا من إخراجه بنسبة 70% لان إدارة البرنامج طلبت منه عدم غناء موال بالكردية عن البيشمركة وقال ان إصراره على أداء أغنية للبشمركة كان السبب الأساسي في خروجه وإنهاء حلمه في البرنامج، و أن خلافاً قد إندلع بينه وبين الإدارة ، إلا أنه لم يكترث لهذا الأمر، فأداؤه لهذا الموال كان أهم من الفوز”.
وأشار الكوفي الى أنه “لم يندم على تقديم هذه الأغنية لوطنه والشهداء الذين سقطوا في الآونة الأخيرة، وجنسيته الكردية كانت أيضاً من الأسباب التي ساهمت في وضع حد لمشواره في البرنامج، نظراً إلى القوانين التي تفرض أن يكون حامل اللقب من أصل عربي. كما أعلن أنه لايعتزم العودة مرة أخرى إلى البرنامج أو القناة وذلك في رد على الإستفتاء الذي وضعته المحطة تحت عنوان «من يستحق فرصة ثانية بين وليد، عمار ورشاد»، حيث حصد عمار الكوفي على أعلى نسبة تصويت بلغت 79%، مقابل 21 % للمتسابقن وليد ورشاد.
وقال مصدر مقرب من الكوفي، لشبكة رووداو الإعلامية: أن ” عمار الكوفي لن يعود مرة أخرى لمسابقة البرنامج، والإستفتاء الذي أجري فقط للقناة”.
اما خروج المصري محمد رشاد فأثار موجة إستياء أيضا فهاجمت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق البرنامج بقولها « ما حصل في أراب آيدول النهارده اسمه فاسكونيا».
من جانبهم دافع نشطاء عن البرنامج والقائمين عليه ولجنة التحكيم، ورد بعض هؤلاء على استياء الفنانة من خلال التذكير باستياء أعضاء لجنة التحكيم الأربعة، الذين رفضوا التعليق على خروج محمد رشاد وعمار الكوفي، في إشارة من هؤلاء إلى أن النتيجة تعتمد على تصويت الجمهور.
كما دعوا غادة عبد الرازق ومحبي الفنانين الشابين من مصر والعراق إلى التحلي بالروح الرياضية وأن يتمنوا الفوز باللقب لمن يستحقه فعلا.
إقرأ أيضا: دعوة جديدة لمقاطعة «أراب آيدول» والسبب هذه المرة.. محمد عساف