رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” معن الأسعد، “أن الخلاف على مرسوم الضباط هو دستوري بالشكل ولكنه في الواقع هو عنوان لاشتباك سياسي متقدم على تخوم الانتخابات النيابية ووضع خطوط تماس لها”، معتبرا “أن الخلاف بين أفرقاء السلطة مقبول وحق على ألا يكون على حساب مصلحة الوطن والمواطن”.
ورأى “أن الشعارات الطائفية والمذهبية التي كانت تلجأ إليها الطبقة السياسية لاستنهاض بيئاتها الحاضنة قد سقطت بعدما أدرك المواطن أنه وحده ضحيتها وأن الخلاف لم يكن يوما بين أفرقاء السلطة بل بين الغني والفقير وعلى المصالح دون غيرها”، مؤكدا “أن المشروع الأميركي الاسرائيلي الخليجي الذي يستهدف ايران قد فشل وسقط”، داعيا محور المقاومة والممانعة إلى “التنبه إلى مخاطر هذا المشروع الذي يستهدف أيضا حركات المقاومة بشراسة أكبر”، مشددا على “ضرورة انخراط الجميع في المشروع العروبي المقاوم لوأد كل المخططات التقسيمية والفتنوية في المنطقة”.