Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الاسعد حذر الطبقة السياسية من استخدام ورقة النزول الى الشارع

حذر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد  الطبقة السياسية الحاكمة من “اللجوء الى استعمال ورقة النزول الى الشارع، واثارة النعرات المذهبية والطائفية خدمة لمصالحها ولاعادة تموضعها في داخل بيئاتها الحاصنة بعدما شعرت بأنها فقدت شرعيتها التمثيلية الشعبية وارتفاع اصوات تتهمها بالفساد والسرقة”، رافضا الاسلوب الذي اعتمده أحد الاعلاميين تجاه الرئيس سعد الحريري”، معتبرا ردة الفعل على هذا الاسلوب غير المقبول وغير المبرر مبالغا فيه وخطيرا، وقد يكون اختبارا تقوم به أطراف السلطة السياسية لاثارة النعرات والغرائز والاحقاد لتلهي المواطنين عن عجزها وفشلها وسياستها الافسادية وعقدها الصفقات المشبوهة وتعويم هذا القائد أو ذاك الزعيم”، منبها إلى “خطورة اللعب بنار الشارع لانها ستحرق الجميع وستكون نتائجها مدمرة”، داعيا اللبنانيين الى “التسلح بالوعي وعدم الانجرار خلف من ينصب له الافخاخ بعناوين مذهبية خدمة للمصالح وليس للوطن”.

ورأى الأسعد “أن اتساع دائرة تحميل الخارج الاقليمي والدولي مسؤولية عدم تشكيل الحكومة اعتراف واضح من افرقاء السلطة الحاكمة بانها لا تملك قرارها حتى في أصغر التفاصيل، فكيف يمكن أن يكون لها رأي أو قرار في تشكيل الحكومة أو العلاقات اللبنانية- السورية أو بقرار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، محملا هذه السلطة “مسؤولية الاوضاع المتردية في لبنان سياسيا واقتصاديا وماليا لأنها هي من رهنت قراره للخارج لأن همهم الوحيد البقاء في السلطة وممارسة هواية الفساد ونهب المال العام والخاص”.

وقال: “من الخطأ تجاهل الاخطار المحدقة بلبنان وتحديدا الاقتصادية لأن هناك تطورات تنبئ بحصار لبنان اقتصاديا وعدم مساعدته ماليا وتوقيف القروض والهبات وتراكم الديون عليه مع فوائدها المرتفعة وايصاله الى مرحلة الافلاس اذا لم يستجب للشروط الاميركية وحلفائها في اطار صفقة القرن المتمثلة بتسليم سلاح المقاومة والتطبيع مع العدو الصهيوني وتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين وفي ظل هذه الاخطار المرتقبة تتصارع السلطة السياسية الحاكمة على مصالحها وحصصها ومغانهما ولبنان يتهاوى”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

الاسعد حذر الطبقة السياسية من استخدام ورقة النزول الى الشارع