أكد الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، “أهمية استثمار التضامن اللبناني الرسمي والشعبي في رفض وإدانة قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وفي دعم فلسطين واعتبارها القضية المركزية لتدعيم الوفاق الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية”.
ورأى الاسعد في تصريح، “أنها من الحالات النادرة التي يتوافق فيها اللبنانيون على قضية وطنية وقومية مشتركة”، آملا في أن “يتواصل هذا النهج التوافقي ويتم تعميمه واعتماد شعاراته وخطابه الوطني الجامع من أجل قيامة لبنان وبناء الدولة العادلة والقادرة والمتماسكة”.
وطالب جميع القوى السياسية ب”الالتزام بالثوابت الوطنية والقومية وبرفع الغطاء عن الأصوات النشاز التي لا تزال مصرة على السير في تأييد المشروع الغربي الإسرائيلي الهادف إلى التطبيع والسلام مع هذا الكيان الغاصب”، مشددا على “ضرورة الخروج من سياسة الارتهان والتبعية والخلافات الداخلية لتوفير كل الامكانيات لمواجهة العدو الإسرائيلي وأذنابه”، مؤكدا أن “خيار الكفاح المسلح والمقاومة هو وحده الكفيل بإلحاق الهزيمة بالعدو الاسرائيلي الذي لا يفهم إلا بلغة القوة والردع”، محذرا من “العودة إلى المفاوضات التي لن تجلب سوى العار والاستسلام”.
وأيد الأسعد “دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى الاعتصامات والتظاهرات رفضا للقرار الأميركي ودعما لفلسطين والقدس”، آملا في أن “تعم التظاهرات بعد غد الاثنين كل المناطق اللبنانية، ومن كل اللبنانيين لملاقاة بعضها والتأكيد على وحدة القضية والهدف والمصير”، مؤكدا أنها “فرصة لا تتكرر لتلاقي اللبنانيين ورفع العلمين اللبناني والفلسطيني وليس سواهما من الاعلام الحزبية”، متمنيا على “رئيس الحكومة سعد الحريري توجيه دعوة مماثلة إلى التظاهر والتلاقي علنا نرى مشهدا وطنيا يعم لبنان”.