رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” معن الأسعد، “أن الشعب اللبناني وحده يدفع الثمن في صراعات أفرقاء السلطة السياسية التي لا هم لها سوى مصالحها وتراكم ثرواتها واستمرار هيمنتها السلطوية”.
ولفت الى “ان مبررات منع الباخرة من الرسو في الزهراني تبدو منطقية من المانعين، لكنهم عالجوا الخطأ بالخطأ، لانعدام وجود المعالجة الفورية أو البديل عنها”.
وقال: “كان الأجدى لو استفاد الجنوب من التيار الكهربائي ولو في صورة موقتة، لأن منعها سيكون له آثار سلبية لأنها حرمت المواطنين من التغذية الكهربائية وللمانعين الحق في منعها اذا انتزعوا قرارا فوريا بانشاء معمل لانتاج الطاقة في الزهراني يكون بديلا من هذه التغذية الموقتة ويسهم في رفع العتمة عن الجنوب”.
واعتبر الأسعد “أن لبنان مقبل على ازمات اقتصادية واجتماعية في ظل انعدام فرص تشكيل الحكومة في المدى المنظور”.