حيا الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح، “اهالي شبعا على تصديهم البطولي لقوات الاحتلال الاسرائيلي ومنعها من قضم اراض لبنانية وإقامة مواقع عسكرية لها”، معتبرا ان “مواقف البطولة والتصدي تؤكد صحة خيار ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة”.
ودعا الافرقاء السياسيين ومنهم “التيار الوطني الحر” الى “وقف المسرحيات السياسية الوهمية وعدم التسويق لمواقف سياسية هدفها إلهاء الناس”.
كما دعا الى “الكف عن الحديث عن اعتكافات واستقالات من الحكومة”، مطالبا التيار “اذا أراد الاصلاح والتغيير فعلا ان يكشف للشعب اللبناني عن الفاسدين والصفقات المشبوهة للسلطة السياسية الحاكمة والممثلة بمجلس الوزراء والتيار أحد مكوناتها، فاذا لم يكن فاسدا فليكشف عن المفدسين”. داعيا العماد ميشال عون الى “الخروج من حسابات رئاسة الجمهورية ويتذكر انه كان يمثل امل اللبنانيين بشعار الاصلاح والتغيير”، متمنيا ان يترجمه اليوم قبل الغد.
وأمل الاسعد من الذين يتحدثون عن فساد الطبقة السياسية الى “الكشف علنا عن مكان الفساد وعن الفاسدين أيا كانوا والاعتذار من اللبنانيين الذين يدفعون باهظا جراء هذا الفساد، الذي حول المؤسسات الى مزارع حكامها من مكونات هذه الطبقة”.
وحذر من “مغبة توريط لبنان في الصراع الاقليمي والدولي”، متسائلا عن “التصويب المفاجىء لوزير الداخلية نهاد المشنوق على سرايا المقاومة من دون مبرر”، معتبرا ان “موقف المشنوق بأمر عمليات خليجي أعقب الحديث عن تشكيل جيش شعبي في اليمن يضم مقاتلين من اليمن والعراق وسوريا بقيادة الجنرال قاسم سليماني، منبها من تداعيات داخلية كبيرة له، مؤكدا ان “لا مصلحة لأحد بفتح ملفات فتنوية تقسيمية تساهم في تأزيم الامور وإدخال لبنان في المجهول القاتل، في ظل مؤشرات على وقوع حرب عالمية تدق طبولها، والسعي الاميركي لترجمة مشروع الشرق الاوسط الجديد وتقسيم دول المنطقة يبدأ بفرض دولة كردية وإخضاع الشعوب بالقوة والمجازر”.