Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الاسعد: ماذا سيتغير اذا ما تشكلت الحكومة فالطاقم السياسي الحاكم سيبقى نهجه الافسادي؟

أسف الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد “اقدام قسم من فريق سياسي لبناني على رفض المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين الى ديارهم ومحاولة وضع العراقيل امامها وفرض شروط عليها وكأنه صاحب قرار في هذا الشأن”، معتبرا “أن رفضه للمبادرة ينسجم مع الرفض الإسرائيلي الخليجي لها والذي يربط القبول بها بشروط لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة السورية، وفي مقدمها الاتفاق على انسحاب ايران وحلفائها من سوريا”.

وقال الأسعد: “المفاجئ في الهجوم الذي يشنه الفريق السياسي اللبناني بأنه كان يرفع صوته، محذرا من الخطر الوجودي على لبنان من النازحين السوريين، ويطالب المجتمع الدولي بمساعدات مالية للبنان ليتمكن من مواجهة خطر النازحين اقتصاديا واجتماعيا”.

وأكد “أن لبنان هو المستفيد الأول والأكبر من مبادرة اعادة النازحين بغض النظر عن الانقسامات السياسية لأن في عودتهم تكمن مصلحة لبنان”، رافضا المواقف السياسية “التي تهاجم سوريا وروسيا وتحميلهما المسؤولية عن المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق أبناء السويداء”، متسائلا: “لماذا لم يذكر اصحاب هذه المواقف اللاوطنية واللامسؤولة الدور الاميركي الاسرائيلي المكشوف والواضح في تسليح الارهابيين وتمريرهم عبر الموقع العسكري الاميركي في النتف والدعم اللوجيستي لمرتكبي هذه المجزرة”.

وأكد الأسعد “أن الدعوة الى التسلح هي الخطورة بعينها وهي محاولة لتوريط دروز لبنان في الصراع الاقليمي الحاصل في سوريا بعناوين مذهبية جديدة بعد اسقاط مشروع فتنة علوية – سنية فيها، وأن الرهان على المشروع الاسرائيلي الفتنوي ساقط وفاشل”.

وقال: “إن بني معروف المقاومين العروبيين لن ينجروا الى الفتنة مهما كانت عناوينها وشعاراتها، ومهما كان الداعي اليها لأنهم رفعوا رايات المقاومة نبذوا كل أصوات الخيانة والتحالف مع اسرائيل”.

من جهة ثانية، طالب الأسعد الافرقاء السياسيين باراحة اللبنانيين من سجالاتهم السياسية والاعلامية العقيمة حول تشكيل الحكومة لأن لا أحد منهم يملك قراره، وما عليهم سوى انتظار التفاهمات والتسويات الاقليمية والدولية”.

وسأل: “ماذا سيتغير اذا ما تشكلت الحكومة لأن الطاقم السياسي الحاكم هو وحده وسيبقى نهجه الافسادي قائما وقد اعتاد على سياسة المحاصصة وعقد الصفقات التي لا تزال مستمرة حتى في حكومة تصريف الاعمال”، متوقعا غزوا جديدا للبنان بعنوان حرب الرغيف وتجويع اللبنانيين ومحاصرتهم اقتصاديا حتى يستسلموا لشروط توقيع السلام مع العدو الإسرائيلي”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

الاسعد: ماذا سيتغير اذا ما تشكلت الحكومة فالطاقم السياسي الحاكم سيبقى نهجه الافسادي؟