هنأ الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد اللبنانيين بالأعياد، آملا من “الطبقة السياسية الحاكمة أن تكون خلافاتها التي لا تنتهي من أجل خدمة اللبنانيين واعادة بناء الدولة القادرة والعادلة وتفعيل مؤسساتها، وليس من أجل النفوذ والسلطة وتقاسم المغانم والحصص”، داعيا إلى “الاتعاظ من سياسة ادارة الظهر للبلد والانغماس في نهج المصالح الخاصة التي أوصلت البلد الى الافلاس واغرقته في ديون تتجاوز الـ120 مليار دولار”، متوقعا أن “يكون العام المقبل حاسما إن لجهة تفكك مؤسسات الدولة وحدوث انفجار اجتماعي لن تنفع معه شعارات الحفاظ على حقوق الطوائف والمذاهب والزعماء ، أو لجهة تغيير النهج السياسي المتبع ووضع مصلحة لبنان وأبنائه في أولويات هذه الطبقة”.
وتمنى الأسعد أن “ينضوي الجميع تحت مظلة الدولة، وأن تعمم ثقافة المواطنة الصحيحة ويترسخ المفهوم المدني للدولة والخروج من وحول الطائفية والمذهبية والحزبية الضيقة”.
ودان العمليات الارهابية التي تستهدف مصر، داعيا إلى “مواجهة الارهابيين ومن يدعهم وباتوا معروفين وكشف مخططاتهم واهدافهم المشبوهة”، رافضا “كل مشاريع الصلح والتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يتحين الفرص للانقضاض على كل الدول الرافضة لمشروعه التدميري الفتنوي”، محذرا من “خطورة توريط لبنان في أي مشروع سلام مع هذا الكيان”، داعيا إلى “أخذ العبر من الدول التي عقدت اتفاقيات ومعاهدات سلام معه والنتائج المدمرة التي تعانيها ومنها مصر التي تتعرض لهجمة ارهابية وراءها العدو الصهيوني الذي يستخدم الارهابيين غب الطلب”.
وأكد أن “السلام لا يستجدى والحرية لا تعطى مجانا، ولا حل مع العدو الصهيوني إلا بالحفاظ على توازن الردع الذي عماده المقاومة وسلاحها والموقف العربي الرافض لأي سلام أو تطبيع معه”.
