قال البابا فرنسيس المونسنيور روجيليو ليفيريس بلانو، اسقف سويداد دل استي في الباراغواي، وفق ما قال الفاتيكان، للإشتباه بسوء ادارة شؤون رعيته والتستر على تحرشات سابقة لنائبه بالاطفال، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام. وتطرق الفاتيكان في بيان “إلى قرار صعب املته اسباب رعوية خطرة”، وقال إن “الأب الأقدس قرر أن يستبدل بأسقف آخر المونسنيور بلانو”.
وفي خطوة أخرى مشابهة، يستعد الفاتيكان لأن يحاكم لأول مرة حسب القانون الجزائي أسقفاً سابقاً متهماً بالقيام بأعمال تحرش بالأطفال هو البولندي يوسف فيسولوفسكي وذلك في إطار رغبة البابا في كسر قانون الصمت.وكان فيسولوفسكي الذي دانته في حزيران (يونيو) محكمة كنسية، استدعي الثلاثاء لجلسة تمهيدية مخصصة لبدء المحاكمات الجزائية، وحكمت عليه بالإقامة الإلزامية طوال فترة المحاكمة.
وفي أيار (مايو)، أعلن السفير البابوي لدى الأمم المتحدة المونسنيور سيلفانو توماسي أن المحاكم الكنسية نزعت منذ عشر سنوات الصفة الكهنوتية عن 848 كاهناً وأنذرت 2572 آخرين بأن يعيشوا “حياة صلاة وتوبة” لقيامهم بتصرفات ترقى الى الخمسينات.
إقرأ أيضا: للمرة الأولى في تاريخه الحديث: الفاتيكان يحاكم أسقفاً متهماً بالتحرش بالاطفال