لاحظ رئيس جمعية البر والتعاون في الكوت ديفوار، ممثل الرئيس نبيه بري في أفريقيا الحاج محمود ناصر الدين أن موضوع تأليف مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في أبيدجان يراوح مكانه، وأن ما يطرح من حلول في هذا الشأن لتشكيل مكتب الجالية لم يلبِ طموحات الجالية على الرغم من اللقاءات والإجتماعات التي لم تتوقف مع كل الفعاليات والجمعيات منذ قرابة سنة.
وكرر الحاج ناصر الدين أمام من إلتقاهم «إننا كجمعية وكقوى حليفة نسهل أي حل، لكننا نرفض أن نشارك إذا لم تشارك كل القوى والفعاليات والشخصيات في المكتب، علماً أن ما يطرح لغاية الآن لا نعتبره حلاً، وهذا ما قمنا بإبلاغه لرئيس مكتب الجامعة الحالي الحاج نجيب زهر ولسائر القوى الداعمة للحل المطروح». وأعاد الى الأذهان إقتراح الجمعية بأن تكون الجمعيات في الأساس داعمة ومسهلة لتشكيل المكتب وليست ممثلة به بشكل مباشر كي لا يتحول المكتب الى لقاء للجمعيات وممثلين عنها، لان المطلوب هو دم جديد مؤلف من ١٢ أو ١٥ شخصاً يكون من ضمنهم شباب يملكون ثقافة ومعرفة بالبلد وبقوانينها ولديهم أعمالهم الناجحة ويمثلون مختلف المهن الحرة من مهندسين وأطباء وخريجي جامعات ويتمتعون بخبرة في مجال الضرائب والقوانين، لان الكوت ديفوار لديها إدارة ناشئة ومتطورة وعصرية. إن ذلك وحده يحفظ مصالحنا ودورنا ووجودنا المهم في هذا البلد الصديق مع إحترامنا للقوانين.
وأضاف ناصرالدين:« على المكتب الجديد أن يكون لديه موازنة سنوية تغطي مصاريفه وتغطي النفاقات الإجتماعية والإنسانية لأي محتاج أو صاحب حق».
وشدد الحاج ناصر الدين على وجوب التنسيق بين المكتب الجديد وباقي الجمعيات وغرفة التجارة والصناعة والسفارة اللبنانية التي يجب أن تكون مظلة للجميع وتساهم في تأسيس المكتب بالتعاون مع غرفة التجارة وبقية الجمعيات والشخصيات.