انطلق التحقيق حول الاتهامات الموجهة لعدة دول بشرائها أصوات أعضاء لجان التقييم في مسابقة “يوروفيجن” الغنائية لعام 2013. ونشرت أحدى الصحف السويدية بياناً صدر من رئيس وفد إحدى الدول المشاركة، دون تحديدها، يشير إلى أنه تلقى عروضاً من عدة دول مشتركة في النزال الغنائي على أمل الوصول لإتفاق بوضع تقييم مرتفع للمشترك الممثل لبلادهم وفق ما ذكرت وكالة «نوفوستي».
وخصص رئيس الوفد دولة أذربيجان بالاتهام، وهي الفائزة بالمسابقة في عام 2011، مشيراً الى أن أعضاء وفد اذربيجان قدموا لطلاب جامعيين، بطاقتي جوال مجانيتين كما تم تمويل تصويتهم عبر الهاتف. وتتضمن قائمة الدول المشتبه بتورطها بفضيحة شراء أصوات أعضاء لجان التحقيق كلاً من أذربيجان ومقدونيا وروسيا، وفق صحيفة “سكانسكا داغبلاديت” السويدية.ومن المرتقب تنظيم الدور النهائي للدورة التاسعة والخمسين من المسابقة في العاشر من أيار/مايو من عام 2014 المقبل، في قاعات “بي أند دبليو”. في كوبنهاغن، بعد فوز المتسابقة الدنماركية إميلي دي فورست مع أغنية “أونلي تيردروبس” في مسابقة عام 2013.
ومن التفاصيل المعلن عنها عن تنظيم مسابقة العام المقبل أن المنطقة المحيطة بقاعات “بي أند دبليو” ستحول بالكامل إلى جزيرة مخصصة للمسابقة يجتمع فيها الصحافيون والحضور والوفود.
ومن الجدير بالذكر أن الفوز بمسابقة يوروفيجن في عام 2013 كان من نصيب المغنية الدانماركية ايميلي دي فوريست التي جمعت 281 نقطة متقدمة على أقرب منافسيها بقرابة خمسين نقطة من أصوات الجماهير المصوتة بالاتصال إضافة لتقييم اللجان المختصة.
ونالت أذربيجان المركز الثاني في المسابقة بأغنية عاطفية بعنوان Hold me .