طالب الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح، اليوم، “بالتمديد لقادة الاجهزة الامنية للضرورة والحاجة ولكون الاوضاع الامنية لا تحتمل اية خضات او اهتزازات او فراغ امني”، داعيا الى “وضع المصالح الشخصية والحسابات الخاصة جانبا وتغليب مصلحة الوطن على ما عداها”.
واشاد الاسعد بوزير الداخلية نهاد المشنوق “على تحمله مسؤولية وخصوصا في السيطرة على مبنى الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه ومنعهم من اقامة امارة جديدة”، مطالبا “بتحقيق جدي وشفاف لكشف من يساعد الموقوفين لوجستيا وماديا لاقامة امارتهم”.
وشدد على “ضرورة الكشف عن مصير المطرانين المخطوفين وبالتالي جميع المخطوفين المجهول مصيرهم منذ بداية الحرب الاهلية”، داعيا الى “متابعة ملف المخطوفين العسكريين بكل الجهود المطلوبة الافراج عنهم مع عدم الاضرار بهيبة الدولة او اعطاء مكافآت للخاطفين الارهابيين القتلة”.
كما شدد على “ضرورة دعم الجيش عددا وعتادا وعدم وضع قيود او شروط على مصادر التسليح”، آملا “ان تكون الهبات العسكرية التي سيتسلمها الجيش اليوم غير مرتبطة بمطالب، لانه لا يمكن توريطه في صراعات المنطقة”، ودعا الى “وقف الشائعات والتصريح المنسوب الى قائد الجيش بهدف خلق بلبلة واساءة الى المؤسسة العسكرية وقائدها الوطني بامتياز العماد جان قهوجي”.
إقرأ أيضا: التيار الأسعدي: نقف مع تلفزيون «الجديد» و«الأخبار» ونرفض ترهيب الإعلام