Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الأسعدي: الهدف من اجراء الانتخابات البلدية إلهاء اللبنانيين وإشغالهم بنزاعات عائلية

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح، ان “تأجيل الحوار كإنعقاده لا يقدم ولا يؤخر ولا يحتاج هذا الى عذر أو سبب، لأنه بات من دون جدوى أو منفعة، وتمنى لو تم تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية الى مرحلة يكون فيها لبنان أكثر استقرارا سياسيا وأمنيا”، معتبرا ان “الإصرار على اجرائها من أهدافه إلهاء اللبنانيين وإشغالهم بصراعات ونزاعات عائلية، لتواصل الطبقة السياسية فسادها وعقد صفقاتها المشبوهة”، مؤكدا ان “هذه الإنتخابات لو جرت فعلا لن تأتي بجديد وان تبدلت بعض الأسماء لأن معظم رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية مرتهنون لمرجعياتهم وأولياء نعمتهم”.

وقال: “كان الأجدى تأجيلها الى ما بعد الإنتخابات النيابية وعدم التذرع بأي قانون انتخابي لأن السياسيين قادرون على استباحته وخرقه متى شاؤوا”، متسائلا “لماذا لم تجر الإنتخابات النيابية مع البلدية في الوقت ذاته؟”.

ورفض مقولة ان “القرار السياسي في أيدي الطبقة السياسية لأنها رهنت نفسها والبلد والشعب للخارج ولا أحد منها يملك حتى قراره ودوره يقتصر على تنفيذ اجندات خارجية، وإلا ماذا يعني عدم القدرة أو العجز على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتفعيل الحكومة ومجلس النواب، وتحكم العصابات في قرارات ومواقف تعني كل اللبنانيين من دون حسيب أو رقيب”.

وسأل “متى توقف الطبقة السياسية سياستها الفاسدة، ومتى يتحرك القضاء والقوى الأمنية لملاحقة الفاسدين وكشفهم بالأسماء، وتضع حدا لتعميم ثقافة الفساد كنهج متبع من هذه الطبقة التي تعين التابع والفاسد والمستزلم في الوظائف العامة وتبعد الكفوء والنزيه”؟ آملا أن “يكون كشف فضيحة قوى الأمن وتوقيف بعض المتورطين بداية الطريق الصحيح”، متمنيا على “القضاء المختص فتح كل الملفات التي طالها الفساد والصفقات والسمسمرات والإعلان عن المتورطين فيها أيا كانت أسماؤهم ومواقعهم”.

وحمل على الذين يدعون انه لا وجود لمشروع توطين السوريين في لبنان، وقال: “هؤلاء متواطئون، لأن التوجه لتنفيذ هذا المشروع الخطير”، معتبرا ان “الإتفاق الأميركي- الروسي والتطورات العسكرية الميدانية في سوريا وابتزاز تركيا للاتحاد الأوروبي والتفجيرات المشبوهة في أوروبا، هدفها إعادة النازحين الى تركيا، وإعادة توزيعهم على دول الجوار ولبنان واحد منها”، مؤكدا ان “زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مشبوهة وتؤكد مخطط التوطين”.

وختم: “ان بعض القوى السياسية في لبنان موافق على شرعنة الوجود السوري النازح من مؤقت الى دائم لاستعماله في توترات المنطقة وأزماتها، وكقنابل موقوتة بانتظار امر عمليات لتفجير لبنان من الداخل”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الأسعدي: الهدف من اجراء الانتخابات البلدية إلهاء اللبنانيين وإشغالهم بنزاعات عائلية