رأى الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد في تصريح أن “العملية الصهيونية العدوانية على مجموعة من المقاومين في سوريا، دليل إضافي على دعم إسرائيل للجماعات الإرهابية التكفيرية في مشروعهم التقسيمي لسوريا”، معتبرا ان هذا “الإعتداء السافر والإرهابي يشكل تصعيدا خطيرا وتجاوزا للخطوط الحمر”، مؤكدا ان “ثمن هذه الحماقة سيكون مكلفا ومدوياعلى صعيد المنطقة برمتها”.
وحمل الأسعد “اسرائيل وحلفاءها وأتباعها المسؤولية الكاملة عن أي رد مشروع ومحق للمقاومة”.
وعلى صعيد اخر اعتبر الاسعد ان “الإنجازات النوعية التي حققتها القوى الامنية وفي مقدمها الجيش، هي ثمرة الحوار القائم والمرتقب بين الأفرقاء ورفع الغطاء الامني والسياسي والقضائي عن الارهابيين القتلة”.ودعا الى “شمول الخطة الأمنية مختلف المناطق وخصوصا البؤر الامنية في الشمال والبقاع والمخيمات الفلسطينية، وتحديدا مخيم عين الحلوة التي لا تزال تأوي الإرهابيين الفارين من وجه العدالة”. وطالب الجهات الأمنية والسياسية واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة “بتسليم إرهابيين معروفين ومطلوبين مختبئين في المخيم منعا لتداعيات سلبية والوقوع في المحظور المجهول”.
وطالب “بفتح تحقيق جدي ومسؤول في فضيحة “إمارة رومية” ومحاسبة كل من ساهم في إدخال الاسلحة والاجهزة ومن هرب ارهابيين من الشمال الى مخيم عين الحلوة حتى لا يتكرر المشهد والفعل الارهابي في سجون أخرى”.