Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الأسعدي: سياسة المماطلة تداعياتها مدمرة

أسف الأمين العام ل “التيار الأسعدي” معن الاسعد ل”فشل الطبقة السياسية الحاكمة وعجزها عن فكفكة العقد المصطنعة وإزالة الالغام الوهمية وفتح الطريق امام تشكيل الحكومة”، محملا “هذه الطبقة مجتمعة مسؤولية تبديد الاجواء التفاؤلية التي اوحت بولادة الحكومة من رحم الخلافات بين مكوناتها على الحقائب والحصص والأحجام والمعايير غير المفهومة”، معتبرا أن “سلوك هذه الطبقة حيال كل الاستحقاقات الدستورية والوطنية والاقتصادية موظف لخدمة مصالحها الخاصة وليس لمصلحة الوطن والمواطن وإن احتمت بعناوين وشعارات طائفية ومذهبية لتغطي نهجها الافسادي ونهبها المال العام”.
واعتبر أن “سياسة المماطلة والتسويف تداعياتها ستكون خطيرة ومدمرة في مرحلة وضعت لبنان اقتصاديا وماليا وسياسيا واجتماعيا في عين العاصفة الاقليمية والدولية، وأي تأخير في تشكيل الحكومة سيتحول الى كرة ثلج من العقد والعقبات والمطالب، وهذا يعني أن لبنان ينتظر فرصة إقليمية ودولية جديدة ومؤاتية وهذا بعيد المنال مع تفاقم الازمات من حولنا”.

منفذ صور في القومي استقبل معن الاسعد: انقاذ لبنان من أزماته باجتناب المحاصصة المذهبية والطائفية

على صعيد آخر استقبل عضو المكتب السياسي المركزي ومنفذ عام صور في الحزب السوري القومي الإجتماعي الدكتور محمود ابو خليل في منزله، امين عام “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد على رأس وفد، في حضور أعضاء هيئة منفذية صور في القومي.

وتم خلال اللقاء، بحسب بيان للقومي، “التداول بشؤون الساعة، وكان تشديد مشترك على ضرورة تحصين المجتمع بالوحدة الوطنية وبالتمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة التهديدات والانتهاكات الصهيونية”.واستغرب المجتمعون “التسريبات الاعلامية التي تتحدث عن استبعاد القوى اللاطائفية عن الحكومة”، واكدوا ان “أي حكومة لا تلحظ تمثيلاً للقوى اللاطائفية وللحزب القومي تحديدا، هي حكومة محاصصة غير قابلة للصرف وطنيا”.

ولفتوا إلى أن “الطائفية هي سبب الازمات التي تعصف بالبلد، وما من سبيل لانقاذ لبنان من أزماته إلا باجتناب المحاصصة المذهبية والطائفية، واعتماد مقاربات وطنية تعبد الطريق للوصول الى دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة الكاملة”.

ودعوا “الحكومة الى ان تضع في اولوياتها الاهتمام بشؤون الناس والوقوف إلى جانبهم لمواجهة الازمات المعيشه والضائقة الاقتصادية وتوفير الانماء والخدمات، تحقيقا للانماء المتوازن”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الأسعدي: سياسة المماطلة تداعياتها مدمرة