وتم خلال اللقاء، بحسب بيان للقومي، “التداول بشؤون الساعة، وكان تشديد مشترك على ضرورة تحصين المجتمع بالوحدة الوطنية وبالتمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة التهديدات والانتهاكات الصهيونية”.واستغرب المجتمعون “التسريبات الاعلامية التي تتحدث عن استبعاد القوى اللاطائفية عن الحكومة”، واكدوا ان “أي حكومة لا تلحظ تمثيلاً للقوى اللاطائفية وللحزب القومي تحديدا، هي حكومة محاصصة غير قابلة للصرف وطنيا”.
ولفتوا إلى أن “الطائفية هي سبب الازمات التي تعصف بالبلد، وما من سبيل لانقاذ لبنان من أزماته إلا باجتناب المحاصصة المذهبية والطائفية، واعتماد مقاربات وطنية تعبد الطريق للوصول الى دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة الكاملة”.
ودعوا “الحكومة الى ان تضع في اولوياتها الاهتمام بشؤون الناس والوقوف إلى جانبهم لمواجهة الازمات المعيشه والضائقة الاقتصادية وتوفير الانماء والخدمات، تحقيقا للانماء المتوازن”.