طالب الأمين العام ل”التيار الأسعدي” معن الأسعد الحكومة ب”إعلان حالة طوارئ اقتصادية وصحية وبيئية وخدماتية، لمعالجة الازمات والمشكلات المزمنة والمتراكمة”. ورأى في تصريح أنه “كان من الاجدى أن تقتصر جلسة مناقشة البيان الوزاري على كلمات النواب الستة الذين حجبوا الثقة عن الحكومة”، معتبرا أن “كلمات النواب الذين منحوها الثقة لم تكن سوى همروجات اعلامية القصد منها نفض أيديهم من سياسة الفساد التي أوصلت البلد الى حافة الهاوية”.
وسأل “كيف لنواب يعتبرون أنفسهم يمثلون الأمة أن يجددوا الثقة بطبقة سياسية هي أصل البلاء والفساد”، وقال: “مؤتمر سيدر هو من اعطى الثقة لهذه الحكومة، وتدخل المجتمع الدولي الذي أعطى لبنان جرعة انعاش حتى لا ينهار”.
من جهة ثانية، أيد الأسعد عدم مشاركة لبنان في مؤتمر وارسو “لأنه مؤتمر يوقع على اعلان نهاية القضية الفلسطينية واقامة تحالف مع الكيان الصهيوني”. ودان “توسل بعض العرب وذلهم في المؤتمر لارضاء العدو الصهيوني والتقاط الصور مع رئيس حكومته الذي أعلن أن يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول العربية باستثناء سوريا”، مؤكدا أن سوريا “ستبقى قلعة المقاومة والعروبة وعصية على كل الحروب التي تستهدفها، وهي قد انتصرت وانتصارها هزيمة وفشل لكل ما طرح في وارسو ونتائجه”.
