أكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح اليوم، “وقوفه الى جانب الاعلاميين وحرية الاعلام وضد منع كم الافواه او إسكات الاصوات ورفض كل وسائل ترهيب الاعلام”، معلنا تأييده “لكل وسيلة اعلامية تنتقد المحكمة الدولية المشبوهة وتفضح تجاوزاتها وانتهاكاتها لاصول المحاكمات المعروفة”.
ودعا الاسعد الى “الوقوف مع تلفزيون “الجديد” في مواجهة الحملة المشبوهة للمحكمة الدولية التي تستهدفها و”الاخبار”، معتبرا “ان هذا الاستهداف هو حلقة من سلسلة المخطط الصهيو اميركي الهادف الى ضرب مشروع المقاومة اعلاميا واجتماعيا وعسكريا”.
وأسف الاسعد “للخطابات النارية لمسؤولين ووزراء في الحكومة والذي كنا نقول على اعتدالهم وانفتاحهم على جميع الافرقاء”.
ورأى في هذه الخطابات “نذير شؤم يؤشر الى وجود أمر عمليات خارجي لبعض الافرقاء بهدف تحويل لبنان الى ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات”، معتبرا “ان دور لبنان يجب ان يكون راعيا ومستضيفا وحاضنا لاي حوار عربي عربي”.
وشدد الاسعد على “ضرورة ابعاد نار الحروب والفتن المشتعلة عن لبنان، لانه بات عاجزا عن تحمل اي تداعيات عربية او اقليمية او دولية”، مطالبا “رموز الاعتدال السياسي بكم افواه الذين يوقظون نار الفتنة وكبح جماح المتهورين من اصحاب الرؤوس”.
إقرأ أيضا: معن الأسعد: اللبنانيون دفعوا أثماناً باهظة للحروب والفتن..ألم يحن وقت الإتعاظ؟