طالب الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، “باقامة احتفالات تكريمية للطبقة السياسية في لبنان التي نجحت بسياستها الاسادية بتصدر لبنان قائمة الدول العربية الاكثر فسادا”.
واكد “ان الاستمرار في هذه السياسة يوصل لبنان الى قمة المجد الدولي بتصدره لائحة الدول الاكثر فسادا في العالم وادخاله كتاب غينيس للارقام القياسية”، معتبرا ان “توصيف لبنان بالدولة الفاسدة ظلم وتجن لان الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة أفقدته مقومات الدولة بعد ان سلبته المؤسسات، ووضعت يدها على كل مقدراته وتحكمت بشعبه وحولته من دولة الى مزرعة واعطته صفة دولة، شرف لا يستحقه في ظل وجود الطبقة الحاكمة التي دان موعد سقوطها المدوي في شر اعمالها”.
واعتبر الاسعد ان “الطبقة الحاكمة بدأت بقطف ثمار الانتخابات البلدية والاختيارية فنجحت بزرع بذور الخلافات بين العائلات والهائهم عن الفساد المستشري وعقد الصفقات ولفلفة الفضائح، واخرها فضيحة سفر المشتبه به عبد المنعم يوسف وعدم تمكن قاضي التحقيق تبليغه مواعيد الجلسات، وهذا يعني تغطية فضيحة الانترنت غير الشرعي بشكل مكشوف ومفضوح من قبل “العصابة” التي تحكم لبنان والتي تحرص على الا يتعدى سقف الاتهام الموقوف توفيق حيصو”.
وسأل: “من أعطى للموظف يوسف الاذن بالسفر خصوصا وانه مشتبه به في تحقيقات قضائية، وهل هذا يعني تورط الوزير المختص بهذه الفضيحة، وماذا عن دور القوى السياسية التي تدعي مواجهتها للفساد، ولماذا هذا الصمت المشبوه حول فضيحة بهذا الحجم؟”.
وختم داعيا اللبنانيين الى “الخروج من احضان الطبقة السياسية الفاسدة والملوثة وعدم الانجرار الى مشاريعهم واشغال الجميع بالانتخابات البلدية، وكأنها حكاية حياة او موت، وهي لا قيمة لها في ظل سياسة الهيمنة والتسلط وفرض اللوائح وتوقيع الاتفاقات بين مكونات السلطة وخصوصا بين ما يسمى بفريقي 8 و14 اللذين يختلفان او يتفقان وفق حجم المصلحة وفائدتها وحصة كل فريق من الملفات والصفقات والسمسرات”.