أمل الأمين العام ل”التيار الأسعدي معن الاسعد “أن يأخذ موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موضوع القضاء واستقلاله طريقه إلى التنفيذ واخراجه من الطائفية والمذهبية والتبعية السياسية والزعائمية”، مؤكدا “أن لا قيامة لوطن من دون قضاء مستقل وسليم”.
ورأى “في مواقف رئيس الحكومة سعد الحريري مؤخرا حول الاوضاع العامة في البلد، مؤشرا خطيرا وكأنه في هذه المواقف في صف المعارضة لسياسة السلطة ونهجها، وتشير إلى انعدام ثقة اللبنانيين بالدولة والسلطة السياسية الحاكمة تحديدا”.
وقال الأسعد:”إن الرئيس الحريري ليس وحده المسؤول عما آلت إليه الاوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والقضائية وغيرها الكثير من القضايا والملفات الخدمية والتقديمات، بل كل مكونات هذه السلطة التي لا هم لها سوى مصالحها واستمرارها الامساك بمفاصل الدول، وهي التي أنهت المؤسسات وحولتها إلى مزارع ميليشيوية حزبية وكأنها ملكيات حصرية”.
واعتبر “ما حصل لجهة حرمان 1700 طالب من اجراء امتحانات البريفيه بذريعة الاصلاح هو سلوك يعبر عن نهج هذه السلطة ولتصفية حسابات على حساب مصلحة المواطن، وسأل وزير التربية أكرم شهيب: أليس هو الذي استلم وزارة التربية بعد الوزير مروان حمادة من ذات النهج السياسي؟ وهل يعتبر الاجراء الذي اتخذه بمنع هؤلاء الطلاب من الامتحانات اتهاما بتقصير سلفه، وهو سلوك يضاف إلى الاعلان عن وفاة سجينين في بئر حسن ما يؤكد تردي الخدمات وانعدامها من قبل الدولة”.
وأكد الاسعد على “خطر وجود النازحين، محملا المسؤولية لبعض القوى السياسية في الداخل التي تحول دون العمل على عودتهم إلى ديارهم بارتهانها لأمر عمليات أجنبي ووضع مصلحته فوق مصلحة المواطن والوطن”.
وقال:”القوى السياسية الخائفة على النازحين، لا يحق لها الكلام عنهم قبل تلبية حقوق اللبنانيين، لأن المواطن اللبناني نازح في وطنه ومحروم من خدمات مسؤولي الدولة التي تتحول الى دولة بوليسية”.