أسف الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، “لاستمرار فريق سياسي لبناني بالارتهان للخارج والرهان عليه واعتماده كصندوق بريد لمحاصرة سوريا ولتحصيل مكاسب تفاوضية في اماكن اخرى”.
وسأل الاسعد: “كيف يمكن لهذا الفريق ان يتجاوز خطورة الاوضاع في لبنان من اجل مصلحة محاور اقليمية ودولية ويضع شروطا وتعقيدات للعلاقة مع سوريا او للتواصل والتفاوض معها لحل ازمة النازحين السوريين، التي باعترافهم تشكل خطرا وجوديا على لبنان، او كيف يوافق على الطلب من سوريا تزويد لبنان بالتيار الكهربائي وفتح معابر الترانزيت وعلى اجراء المفاوضات والاتصالات مع سوريا من خلال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ومن خلال وجود ممثليه في جلسات مجلس الوزراء، ثم يرفع شعارات ويعلن مواقف سياسية بعدم التفاوض والتواصل مع سوريا ويلجأ الى استعمال مصطلحات عنصرية والتطبيع لا تستعمل الا مع دول معادية”.
واكد “حاجة لبنان الدائمة الى سوريا، سياسيا وامنيا واقتصاديا وتجاريا واعمارا، ولطالما وقفت وما زالت الى جانب لبنان وشعبه”، داعيا “المرتبطين والمتورطين مع الخارج الاقليمي والدولي الى فك ارتباطاتهم ورهاناتهم والعودة الى الوطن وتفضيل مصلحته دون سواها”.
ونوه بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اكد “اهمية العلاقة مع سوريا وضرورتها ووضع النقاط على الحروف”، مطالبا “الجميع بالاقتداء بهذا الموقف الوطني”.
وأشاد الاسعد “بالعملية الامنية النوعية التي نفذها الجيش في الحمودية وأدت الى القضاء على عصابات المخدرات والذين أساؤوا الى البقاع واهله”، داعيا الجيش الى “الاستمرار في عملياته في كل المناطق من اجل تأمين الامن والاستقرار”، مطالبا “الجميع بدعم الجيش والالتفاف حوله ورفع الحصانات على جميع المرتكبين والمخلين بالامن وعدم اغراقه في وحول طائفية ومذهبية وسياسية ضيقة”.
وكان الاسعد زار ابو حمزة صفي الدين في منزله في بلدة بدياس لمناسبة عودته من بلدتي الفوعا وكفريا، بعد حصارهما لمدة ثلاث سنوات. ونوه “بنهج التضحيات الذي جسده ابو حمزة ورفاقه”، وهنأه وعائلته “بعودته المنتصرة”.