Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الاسعدي: المشروع الصهيوني ساقط وفاشل ولن يحقق اهدافه

رأى الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد ” ان لبنان استفاد من قمة هلسنكي – تفاهم الرئيسين الاميركي والروسي – على عودة النازحين السوريين في لبنان ودول الجوار الى وطنهم في اطار الاتفاق بين الرئيسين حول مناطق الاشتباك بينهما وبخاصة في سوريا، وليس كرمى لعيون اللبنانيين”. داعيا الافرقاء السياسيين الى “فك ارتباطاتهم الخارجية ومساعدة الوفد الروسي واللجنة المشتركة الروسية الاميركية لضمان عودة النازحين الى وطنهم “.

وقال الاسعد:”ان رفع منسوب الاشتباك الدولي والاميركي الروسي والايراني السعودي بلغ ذروته ومن نتائجه ترحيل القمة الاميركية الروسية الى العام المقبل وتجميد او تأجيل كل الاتفاقات على مستوى المنطقة وفي اماكن الاشتباك بينهما، وتحرك اسرائيل العسكري واعتداءاتها علي سوريا واسقاط طائرة السوخوي السورية والتوتر في باب المندب واستهداف ناقلات النفط والاعتداء الوحشي لتنظيم الارهاب “داعش” على منطقة السويداء وارتكاب مجزرة في حق أبنائها بمشاركة ودعم اسرائيلي واميركي حيث انطلق الدواعش من موقع النتف الاميركي وتسهيل من العدو الاسرائيلي”.

واعتبر”ان الهدف من إرتكاب هذه المجزرة البشعة والمدانة هو الضغط على اهالي السويداء ودفعهم لطلب الحماية الاسرائيلية من أجل ان يقيم العدو الاسرائيلي حزاما امنيا جديدا”. وأكد “ان المشروع الصهيوني ساقط وفاشل ولن يحقق اهدافه، لان خيار بني معروف كان ولا يزال وسيبقى عروبيا مقاوما بامتياز ومن ايام المجاهد سلطان باشا الاطرش”. وقال:”ان دورز سوريا يدفعون ثمن خيارات بعض القوى السياسية الدرزية في لبنان الذين دعوا الى مقاتلة سوريا وطلبوا الحماية من جبهة النصرة”.

وقال :”لا حماية لاي منطقة في سوريا إلا ببسط الجيش العربي السوري سيادته على كل الارض السورية”.

واستبعد الاسعد “الاتفاق على تشكيل الحكومة قريبا رغم التطمينات لاعتبارات ومصالح اقليمية ودولية”، محذرا “من الاستجابة لدعوة مجلس الامن لتشكيل الحكومة في لبنان”،
متسائلا عن غيرته المفاجئة على لبنان وتركه لمشاكل العالم والتفرغ له”، مطالبا السلطة السياسية بمعالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية والتكفير عن سياستها التي اغرقت لبنان بالديون وبتدهور الاوضاع على كل المستويات”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الاسعدي: المشروع الصهيوني ساقط وفاشل ولن يحقق اهدافه