اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح له “ان فضيحة تلزيم النفايات وتقاسم الحصص بين مكونات الطبقة السياسية بشكل علني ووقح بعد ان عرفت بالاموال الطائلة التي تكسبها سوكلين من النفايات، تؤكد انها افسد طبقة سياسية في العالم”.
واشار الى “ان هذه الطبقة مصرة على الاستمرار في نهج السرقة والسيطرة والهيمنة ووضع اليد على كل شيء معتمدة على ميليشياتها لضرب وافشال واختراق اي تحرك سلمي مدني ولزيادة الشرخ والانقسام بين اللبنانيين من اجل تقاسم المعانم والمنافع حتى من النفايات”. واكد الاسعد “ان نهج الطبقة السياسية الفاسدة مستمر في موضوع الخليوي والرسوم القضائية وقوانين السير والايجارات وصولا الى تلزيم قطاعي النفط والغاز”.
ورأى الاسعد “ان ازالة العوائق واقتلاع الجدار من امام السراي الحكومي خطوة استباقية اقدمت عليها السلطة السياسية، لان انتفاضة المجتمع المدني وغضب الناس كفيلان باختراق جدار هذه السلطة وزعماء الطوائف والمذاهب والمصالح، مشددا على ان “التمترس خلف الابراج والتحصينات والمكعبات الاسمنتية والاحتماء بالطائفيين والمذهبيين لن يحمي هذه الطبقة التي دنت نهايتها واقترب سقوطها وتخلخلت اساساتها “وان غدا لناظره قريب”.
وكان قد إعتبر ان استهداف المتظاهرين بالاعتداء عليهم وقمعهم هو مخطط مرسوم من الميليشيات الحزبية الذين اتحدوا خوفا على مصالحهم ومراكزهم وصفقاتهم المشبوهة، واندسوا بين المتظاهرين وافتعلوا المشاكل وتناغموا مع القوى الامنية التي قمعت التظاهرة السلمية”. وسأل: “كيف جرى استعمال خراطيم المياه لقمع المتظاهرين، ولم يتوفر لدى القوى الامنية خرطوما واحدا لاطفاء الحرائق الذي اشعلها المندسون المتحالفون مع بعضهم والذين امعنوا تكسيرا وتخريبا من مخطط مشبوه من زعماء الطوائف والمذاهب الذين يتحكمون بمصائر البلاد والعباد”.
وتوقع الاسعد “تصعيدا خطيرا يعرف كيف يبدأ ولا يعرف كيف ينتهي والى اي مصير مجهول”، معتبرا “ان هناك اصرارا على ايجاد آلية للتصويت في مجلس الوزراء وعلى تشريع الضرورة في مجلس النواب وهناك محاولات لعرض واقع سياسي اداري جديد بالحديد والنار”. ونبه المنتفضين ضد الطبقة السياسية الحاكمة “الى منع اي اختراق جديد لحراكهم الاجتماعي السلمي ووضع آلية لمنع المندسين الذي سيحاولون اخذ الامور الى التصعيد والتخريب، لافشال اي تحرك من خلال افتعال المشاكل وتطييفها ومذهبتها”.