اعتبر الأمين العام ل “التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، “أن التحذيرات التي أطلقتها السفارات الغربية لرعاياها في لبنان من وقوع أحداث أمنية في أماكن معينة، هدفها زعزعة الاوضاع الاقتصادية والسياحية والأمنية، كرد على الانفتاح اللبناني على روسيا وجدية الحديث عن تسليح الجيش”، مؤكدا أن “لا خوف على الأمن والاستقرار في البلد، لأن الجيش والأجهزة الامنية يقظة”.
اضاف: “إن زيارة الرئيس سعد الحريري إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين وتصريحاته التي أعقبت الزيارة وتوجه لبنان ونيته المشاركة في اعمار سوريا، تؤكد انتصار سوريا وسقوط مشروع تقسيمها، وفشل بعض أصوات الداخل ورهاناتها الخارجية”، مشددا على “ضرورة تنشيط العلاقات بين سوريا ولبنان وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية لاعادة النازحين”.
وختم الاسعدي: “لن نقبل باجراء الانتخابات الا إذا كانت تضمن عودتها إلى مواقعها السلطوية والمتحكمة”.
