Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

التيار الاسعدي: لتغليب مصلحة لبنان على الارتهانات والتبعية والمصالح الضيقة

اعتبر الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، “ان الشلل الذي يصيب الادارات والمؤسسات ومختلف القطاعات سببه رفع سقف الاشتباك السياسي بين افرقاء السلطة حول تشكيل الحكومة والذي ما زال متواصلا منذ حفلة الجنون الانتخابي”.

واكد الاسعد “ان لا خلاف جديا بين افرقاء هذه السلطة الا على تقاسم الحصص والمغانم في مواقع الدولة السلطوية والادارية، ولم يختلفوا على مصلحة الوطن والمواطن”. وقال: “ما دام كل فريق سياسي طائفي مذهبي وحزبي يأخذ حصته في تقاسم “جبنة” السلطة، فلماذا اللجوء الى خطابات التحريض والفتنة وزرع الاحقاد في النفوس التي سيتحمل الشعب تبعاتها وتداعياتها”.

اضاف: “المضحك والمبكي ان كل القوى السياسية تدعي انها فازت في الانتخابات وحققت المكاسب وحصدت المقاعد وكأنه لا يوجد خاسر فيها، ويبدو ان الشعب اللبناني هو الخاسر الوحيد، وكما دفع الثمن في همروجة الانتخابات النيابية سيدفعها في تناحر القوى السياسية حول تشكيل الحكومة والاحجام”.

ورأى “ان العقوبات الاميركية على قيادة المقاومة متوقعة من عدو متغطرس يستهدف المقاومة ويدعم الكيان الصهيوني سياسيا وماليا وعسكريا”، معتبرا “ان الموقف الخليجي لجهة فرض العقوبات على رموز المقاومة هو تبن للقرار الاميركي ولا يمكن ان يكون الا في خانة المشروع الاميركي الصهيوني المشبوه والذي يستهدف محور المقاومة والعروبة، وقد نسيت دول الخليج فلسطين والقدس والمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ولا هم لهم ولا عدو سوى ايران”.

وحذر “أي فريق لبناني من السير في المشروع الاميركي الصهيوني الخليجي لاستهداف المقاومة ورموزها”، مذكرا “بتجارب البعض مع السياسة الاميركية ومشاريعها في المنطقة والتي لم تجلب سوى العار”. وشدد على “ضرورة تغليب مصلحة لبنان على كل المصالح والارتهانات والتبعية والمصالح الضيقة”.

وحيا الاسعد “موقف مفتي الجمهورية السابق الدكتور محمد رشيد قباني الذي أفتى بالجهاد، وأعاد تصويب البوصلة باتجاه فلسطين وأن لا عدو سوى الكيان الصهيوني ولا قضية سوى قضية فلسطين”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

التيار الاسعدي: لتغليب مصلحة لبنان على الارتهانات والتبعية والمصالح الضيقة