دعا الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، الى “الاقتداء بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيال موضوع النازحين السوريين في لبنان والذي اكد فيه “ان لا حل لهذا الموضوع الا بالتواصل والتعاون مع الحكومة السورية”، مشيرا الى “موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي في ما يخص النازحين السوريين ودعوته الدولة اللبنانية للتعاون مع الحكومة السورية”.
واكد الاسعد ان “استجداء حل ازمة النازحين من خلال الاميركي او الامم المتحدة لن يفيد ومن دون جدوى”، وطالب “بعض الافرقاء السياسيين بالخروج من رهاناتهم وتبعياتهم للخارج وتغليب مصلحة لبنان على كل المصالح السياسية والشخصية الضيقة”.
ورأى “ان ازمة النازحين هي خطر وجودي على لبنان، والوضع بلغ مرحلة لا يمكن تحملها”، منتقدا “من يرفع شعارات عدم شرعية قرارات الدولة السورية ومنها القرار رقم 10، وعدم الاعتراف بها بذريعة حقوق الانسان”، مؤكدا “ان دول العالم تتسابق الى سوريا وتعترف بأنها انتصرت على المؤامرة الكونية عليها”.
وأسف الاسعد “لسيادة خطاب الافرقاء السياسيين الطائفي والمذهبي ولشعاراتهم المذلة والمهينة التي تواكب عملية تشكيل الحكومة والانحدار الى مستويات غير مسبوقة وتغليب مصلحتها على مصلحة الوطن والمواطن وايهام البيئات الحاضنة انها حقوق الطائفة والمذهب”.
واعتبر “ان الكشف عن فضيحة قانون التجنيس خلسة وتزامنه مع مرحلة تشكيل الحكومة ليس في مصلحة العهد ويطرح علامات استفهام وتساؤلات عن مستقبل الوضع في لبنان”، مؤكدا انه “في حال استمرار سياسة المحاصصة وتقاسم المغانم وصراع المصالح نصل الى افلاس البلد وسقوط الهيكل على الجميع”.
