تمنى الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح “لو ان عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان حملت خطابا وحدويا جامعا، وليس خطابا استفزازيا ضد الشركاء في الوطن، او خطابا للدفاع عن السعودية وتهديد كل من يتعرض لها في لبنان”.
ورأى الاسعد ان “الدعوة لنزول النواب الى البرلمان لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية هي دعوات وهمية وغير واقعية ومزايدات ليست في محلها، لان من في السلطة وخارجها يعلم ان هذه السلطة لا تملك قرارها ولانها باتت وقراراتها وارادتها مرتهنة لدول اقليمية ودولية”.
وحذر الاسعد من استمرار خطابات التحريض والتصعيد التي توازي الدعوة الى الفتنة القاتلة التي يرفضها اللبنانيون ويسعى اليها البعض في مرحلة بالغة الخطورة في ظل الحديث عن دخول الحرب البريه برعاية تركية وسعودية مرحلة الجديه والخطر”، داعيا الى “النأي بلبنان حتى لا يكون في آتون الانفجار الكبير”.
وطالب السلطة “التحرر من الوصايا الاجنبية ووضع مصلحة لبنان فوق كل المصالح السياسية والتبعية وتحييده عن الاخطار المتربصة والالتفات الى مصالح اللبنانيين الملحة والضرورية وفي مقدمها الاوضاع المعيشية والخدمات الحياتية، ووقف اللهث خلف الصفقات المشبوهة الوقحة التي فاقت كل قصور وباتت على المشكوف من دون حياء او خجل او مراعاة لوضع الدولة المالي واغراق لبنان في مزيد من الديون او لوضع اللبنانيين الفقراء والمحتاجين الذين يئنون من ثقل الاوضاع المعيشية”.