وصف الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، “الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء التي جرى فيها تمرير قرارات وصفقات ومصالح خاصة بالمهزلة”، معتبرا ان “ما حصل يؤكد استمرار نهج المحاصصة وتوزيع المغانم بين افرقاء السلطة المتفقين على تقاسم الحصص والمختلفين فقط على مصالحهم وليس على مصلحة الوطن والمواطن”.
وقال: “المهزلة الاكبر كانت في خروج من في السلطة من الجلسة ليعلن انتصاره، في موضوع الكهرباء والايحاء للبنانيين ان التمديد لبواخر الكهرباء المعارة والتي كلفتها تفوق كلفة بناء معامل لانتاج الطاقة انه انتصار غير مسبوق وان فريقه الذي يمثله في مجلس الوزراء هو صاحب هذا الانتصار العظيم”.
اضاف : “الحقيقة المرة ان جميع افرقاء السلطة شركاء بنهب المال العام في كل العهود والحكومات المتعاقبة”، مذكرا بقول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ اشهر ان “كلفة قطاع الكهرباء فاقت 36 مليار دولار اي ما يقارب نصف الدين العام المعترف به رسميا”.
وسأل الاسعد:”اين المحاسبة والاصلاح والتغيير ومن يحاسب من؟”، معتبرا ان “توافق الوزراء في اخر جلسة بسحر ساحر على بعض القرارات التي كانت سببا لخلافات شكلية ومصلحة بين افرقاء السلطة لا يبشر بالخير ايا كان رئيس الحكومة وشكلها ووزراؤها وبيانها الوزاري وما نشهده يرسم خريطة طريق افلاس لبنان”.
