فيما يواصل الموظف السابق في الاستخبارات الاميركية إدوارد سنودن رحلته بحثا عن اللجوء، قررت الجاسوسة الروسية آنا تشابمان الدخول على الخط وعرض الزواج عن سنودن.
وكتبت تشابمان في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، “سنودن، أتتزوجني؟”. وقالت في تغريدة أخرى لـ سنودن “هل ستعتني بأطفالنا؟”.
وتشابمان شغلت الاعلام منذ ثلاث سنوات حين تم اعتقالها في الولايات المتحدة الاميركية لاحقاً بعملها لحساب شبكة تجسس تابعة للمخابرات الروسية، في يونيو/حزيران 2010، وقد أعيدت إلى روسيا بإطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.
أما سنودن، فهو ملاحق من قبل الولايات المتحدة لكشفه عن معلومات خطيرة عن برامجها للمراقبة الإلكترونية، ووصل في 21 حزيران/يونيو الفائت إلى موسكو قادماً من هونغ كونغ حيث كان يقيم، وطلب اللجوء السياسي.
ولو حصل الزواج فعلا، فلا احد يمكن ان تكهن اي مهنة سيمتهنها اطفالهما.